ضربة قاتلة يتلقاها حزب الله.. مصرع آلاف القيادات العسكرية ومختصي ”الدفاع الجوي” تم تحييدهم! .. تفاصيل تُنشر لأول مرة
كشفت مصادر وتقارير إعلامية تفاصيل لأول مرة، عن ما وصفتها بالضربة القاتلة التي تلقها حزب الله، وألحقت به خسائر غير مسبوقة في تاريخه.
وبحسب المصادر فإن الضربة القاتلة هي السبب الرئيسي في فقدان الغالبية العظمى من قياداته الفاعلة والضاربة، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى "كارثة البيجر"، في إشارة إلى تفجير أجهزة البيجر الشهر الماضي.
وبحسب المصادر فإن حزب الله في تلك الضربة، فقد أكثر من اربعة آلاف عنصر ومسؤول وقائد ومتخصص في التكوين العسكري للحزب من أصل خمسة ألف ضحية.
ومن بين الـ4 آلاف، قادة ألوية عسكرية وقادة كتائب وسرايا، وقيادات في الدفاع الجوي والأمن والاستخبارات ومسؤولي مخازن الأسلحة والمستودعات وكذلك قيادات الدعم والإسناد والتغذية والوقود.
وتوقعت المصادر، أن الغالبية العظمى من متخصصي حزب الله في مجال الدفاع الجوي باتوا خارج الخدمة كلية، وتم تحييدهم بتلك الضربة.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن على لبنان منذ بداية العدوان حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف غارة جوية بكل انواع الطائرات الحربية ومن بينها المروحيات التي تحلق من علو منخفض ومع ذلك لم يستطع حزب الله إسقاط أي طائرة او مروحية بل لم يستطع، إطلاق أي صاروخ لاستهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية رغم امتلاكه عدة منظومات حربية وصواريخ دفاع جوي لكن كل تلك الوحدات والمتخصصين كأنما ابتلعتهم الارض ولا وجود لهم على أرض المعركة.
وتابعت أن حزب الله بات عاريا من قوته ومن أعمدته التي كان يعتمد عليهم في اي مواجهة مع العدو الإسرائيلي ضد لبنان، لافتة إلى أن أكثر من اربعة ألف قائد من حزب الله باتوا بلا أعين او مبتوري الأطراف او ممزقي الأعضاء الداخلية بسبب الانفجارات التي تعرضوا لها في تفجير أجهزة البيجر، ما يبرر فقدان الحزب للسيطرة وظهور تحركاته الميدانية مشلولة وغير منسقة.
وتوقعت أن يكون حزب الله، قد فقد خلال أيام، كل قياداته من الصف الأول والثاني والثالث، كما فقد حزب الله غالبية قياداته الذين تم تكليفهم خلفا لم تم تصفينهم او اصبحوا خارج الخدمة، واصبح الحزب يشك في كل سلم قياداته خاصة بعد عمليات الاختراق الواسعة وسقوط قياداته بشكل تراجيدي غير متوقع.