المشهد اليمني
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 05:33 صـ 12 جمادى أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
تحذيرات من الصقيع في عدد من مناطق اليمن الاسبوع القادم حذر أحد الفلكيين المزارعين في الجمهورية اليمنية من موجة الصقيع خلال الأسبوع... وفاة طفل بعد تعرضه للدغة من أفعى سامة باحدى قرى مديرية دمت بالضالع (صور) مباراة بشكتاش ومكابي تل أبيب تقام خلف أبواب مغلقة في ديبريسين الهنغارية ”الحديدة تتحول إلى قلعة عسكرية.. والحوثيون يستلهمون تكتيكات غزة والضاحية” الحوثيون ينقلون مختطفين من إب إلى صنعاء تحت جنح الظلام لترهيب المدنيين ”تكتم حوثي مطبق بعد الغارة الجوية الأمريكية... من هم القتلى؟” اتفاق جديد يُعيد منع تصدير الخردة خارج البلاد ويدعم الإنتاج المحلي البنك المركزي اليمني في لحج يقضي على نشاط الصرافة غير المرخص استهداف قيادات حوثية بطائرة مسيرة.. رسالة أميركية صارمة تعلن مرحلة جديدة في اليمن! ضربة موجعة لعصابات التزوير: ضبط شحنة دولارات مزورة ضخمة النهاية قريبة ...سياسي كويتي يتنبأ بسقوط المليشيات الحوثية في اليمن ”سر جديد يكشف في عدن.. جثة مدفونة تثير تساؤلات حول اختفاء عشال” (صورة)

ما هي العراقيل الـ3 التي تمنع إسرائيل من ضرب نووي إيران؟

3.235.145.252

طالبت العديد من الأصوات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بضرب اسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في الأول من الشهر الحالي، على الرغم من رفض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لذلك.

وبمعزل عن الموقف الأميركي، فإن إسرائيل ستواجه عدة عراقيل في حال قررت المضي في هذا القرار الخطير، فمن دون دعم الولايات المتحدة، سيواجه هذا القرار المحفوف بالمخاطر، صعابا جمة، كما أنه لن يؤدي إلا إلى تأخير برنامج طهران النووي بدلاً من تدميره، وفق ما رأى عدة محللين.

الصعوبة الأولى تكمن في المسافة، إذ تبعد إسرائيل أكثر من ألف ميل عن القواعد النووية الإيرانية الرئيسية، وللوصول إليها يتعين على الطائرات الإسرائيلية عبور المجال الجوي للأردن والعراق وسوريا وربما تركيا.

الصعوبة التالية فتتجلى في الوقود، إذ إن تحليق الطائرات الإسرائيلية كل تلك المسافة لضرب الأهداف ومن ثم العودة يتطلب إعادة التزود بالوقود جوا، وفقا لتقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي.

الصعوبة الثالثة تتجلى في الدفاع الجوي الإيراني. لاسيما أن المواقع النووية الرئيسية في البلاد تخضع لحراسة مشددة، وستحتاج القاذفات الإسرائيلية إلى الحماية بطائرات مقاتلة.

كما سيتطلب ذلك حزمة ضربات يبلغ مجموعها حوالي 100 طائرة، وفقًا لتقرير CRS – أي ما يعادل تقريبًا ثلث طائرات سلاح الجو الإسرائيلي البالغ عددها 340 طائرة ذات قدرة قتالية.

حماية مشددة

ناهيك عن أن منشأتي التخصيب النووي الرئيسيتين في إيران، نطنز وفوردو محصنتان بشكل كبير. إذ تقع منشأة نطنز على عمق كبير تحت الأرض.

فيما تقع "فوردو" في قلب أحد الجبال، وبالتالي يتطلب تدميرها أسلحة يمكنها اختراق عشرات الأمتار من الصخور والخرسانة المسلحة قبل أن تنفجر.

ورغم أن تل أبيب تمتلك بالفعل قنابل خارقة للتحصينات، مثل قنابل GBU-31 التي يبلغ وزنها 2000 رطل، والتي أسقطتها القوات الجوية الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين على أربعة مبانٍ في بيروت لقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، إلا أنها غير كافية لتدمير هاتين المنشأتين.

أما السلاح الوحيد القادر على فعل فعلته بحسب المحللين، فهو قنبلة الذخائر الضخمة GBU-57A/B (MOP) التي يبلغ طولها حوالي 6 أمتار، وتزن 30 ألف رطل، ويمكنها حفر 60 مترًا في الأرض قبل أن تنفجر، وفقًا للجيش الأميركي.

ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل تمتلك مثل هذه القنابل التي تمتلكها الولايات المتحدة، حسب "فاينانشيال تايمز".

مع ذلك، حتى لو تمكنت إسرائيل من الحصول على MOP، فإن "مقاتلاتها من طراز F-15 وF-16 وF-35 لن تتمكن من حملها"، وفق ما أوضح إيهود إيلام، الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

علاوة على ذلك، "لا توجد فرصة" لأن تكون إسرائيل قادرة على شراء قاذفة أميركية استراتيجية، مثل B-2 Spirit، اللازمة لإسقاط مثل هذه القنبلة، كما قال إيلام.

إذا، حجم القوة المطلوبة لإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت الإيرانية الرئيسية "سيتطلب دعمًا أميركيًا واسع النطاق، إن لم يكن تدخلًا مباشرًا"، كما كتب داريا دولزيكوفا وماثيو سافيل من المعهد الملكي للخدمات المتحدة في ورقة بحثية حديثة، وحتى هذا لن يضمن تدميرها بالكامل.

وكانت بعض المصادر الإسرائيلية ألمحت أيضا إلى احتمال ضرب إسرائيل منشآت نفطية ومحطات كهرباء في الداخل الإيراني، فضلا عن مواقع عسكرية مهمة، في حين توعدت طهران برد أقوى هذه المرة عن أي هجوم إسرائيلي.