تحرك جديد لأحمد علي عبدالله صالح بخصوص هجمات الحوثي بالحبر الأحمر بالتزامن مع تحرك لعيدروس الزبيدي
في تحرك جديد، للسفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، التقى نجل الرئيس الراحل، اليوم بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن السيدة كاترين قرم كمون.
وفي اللقاء، بحث الجانبان العديد من القضايا والتطورات الجارية في الساحة اليمنية، في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية، ومنها المتصلة بالأوضاع في منطقة البحر الاحمر، حيث يشن الحوثيون هجمات ضد السفن منذ أشهر.
وعبَّرت السفيرة عن مباركة جمهورية فرنسا لقرار رفع العقوبات عن أحمد علي وتطلعها للدور المحوري الذي يمكن أن يقوم به وحزب المؤتمر الشعبي العام لإنجاح جهود التسوية السياسية وتحقيق السلام في اليمن، كما تناول اللقاء العديد من القضايا والمستجدات التي تهم العلاقات الثنائية بين اليمن وفرنسا.
من جانبه أكد السفير أحمد علي عبدالله صالح حرصه وحرص المؤتمر الشعبي العام في دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإنجاز تسوية سياسية تحقق السلام في اليمن، وتدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي ختام اللقاء أشاد أحمد علي بالدور الذي تضطلع به جمهورية فرنسا لدعم جهود التسوية وإحلال السلام في اليمن، وبما يخدم الاستقرار في المنطقة والسلم الدولي.
وفي لقاء منفصل، لهذا اليوم نفسه، التقت السفييرة الفرنسية، بعيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وبحسب وكالة سبأ، فقد ناقش اللقاء، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، وما آلت إليه الأوضاع في ظل استمرار تصعيد مليشيات الحوثي واستهدافها لخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وجدد عيدروس الزبيدي، التأكيد على أهمية تنسيق المواقف المشتركة بين اليمن والبلدان الشقيقة والصديقة، بما يضمن إيجاد موقف موحد واستراتيجية شاملة لإنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
وأكد في السياق، استحالة الوصول إلى سلام مستدام في اليمن في ظل التصعيد الذي تنتهجه المليشيات الحوثية في البر والبحر..مشيرًا إلى أن المليشيات الإرهابية ستواصل إرهابها في خطوط الملاحة الدولية تحت أي مبرر، كونها جماعة قائمة على العنف والدمار ولا تؤمن بالسلام.