دعاء يمنحك نوماً هادئاً بعيداً عن الكوابيس المزعجة
الكوابيس والأحلام المزعجة مصدرها الشيطان، بعكس الرؤيا الصادقة التي تكون ربانية خالصة، فمن يرى أحلامًا مزعجة وكوابيس مستمرة بقراءة خواتيم سورة الكهف، وهنُ الأربع آيات الأخيرة منها، فهذه نصيحة مجربة ومتوارثة عن العلماء والمشايخ القدامى، ومبينًا: " من يحافظ على قراءة هذه الآيات قبل نومه يوميًا؛ تخلو حياته من الكوابيس بإذن الله - تعالى-".
دعاء لمن يرى كوابيس
قراءة آخر 4 آيات من سورة الكهف قبل النوم؛ أثبتت التجارب أنها تقي العبد مما يزعجه في نومه، وذلك كما ورد فى قوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}.
دعاء لعلاج الأرق وقلة النوم
«اللهمّ غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حي قيوم، لا تَأخِذكْ سِنة ولآ نَومْ يا حَي يا قِيِومْ،أهْدِئْ ليلي، وأنم عيني».
دعاء الأرق لمن يعاني من قلة النوم
إن من يعانى من امتناعه عن النوم فعليه أن يستغفر المولى وان يقول بدعاء الأرق، «اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأراضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من شر عبادك كلهم جميعا أن يفرط عليَّ حد منهم أو أن يطغى، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت».
دعاء لمن لم يستطع النوم
يستحب على الإنسان قبل نومه أن يذكر الله تعالى حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أوى أحدُكم إلى فراشِه، فليأخذْ داخِلةَ إزارِه، فلينفُضْ بها فراشَه، وليسمِّ اللهَ. فإنه لا يعلمُ ما خلَفه بعده على فراشِه. فإذا أراد أن يضطجعَ ، فليضطجعْ على شقِّه الأيمنِ. وليقلْ: سبحانك اللهمَّ! ربي بك وضعتُ جنبي. وبك أرفعُه. إن أمسكتَ نفسي، فاغفرْ لها. وإن أرسلتَها، فاحفظْها بما تحفظُ به عبادَك الصالحين. وفي روايةٍ: بهذا الإسنادِ. وقال: ثم ليقلْ: باسمِك ربي وضعتُ جنبي. فإن أحييتَ نفسي، فارحمْها) [صحيح]، كما يُستحسن قراءة سورة الكرسي، وسورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم، فهذه السور تُخلص الإنسان من الشرور، وتكفّ وساوس الشيطان عنه حتى يُصبح.
(اللَّهمَّ أسلَمتُ نَفسي إليْكَ ووجَّهتُ وجْهي إليْكَ وفوَّضتُ أمري إليْكَ رغبةً ورَهبةً إليْكَ وألجأتُ ظَهري إليْكَ لا ملجأَ ولا مَنجَى منْكَ إلَّا إليْكَ آمنتُ بِكتابِكَ الَّذي أنزلتَ ونبيِّكَ الَّذي أرسلتَ)
(أستغفرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ الحيَّ القيُّومَ وأتوبُ إليهِ ثلاثَ مرَّاتٍ)
(الحمدُ لله الذي كفاني ، وآواني ، والحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني ، والحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفْضلَ)(الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ)