نقابة المعلمين اليمنيين تستنكر حملات اختطاف الحوثيين للمحتفلين بثورة 26 سبتمبر
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين بشدة حملات القمع والاختطاف التي شنتها مليشيا الحوثي ضد المحتفلين بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، والتي طالت عدداً كبيراً من المعلمين والتربويين في مناطق سيطرتها.
وفي بيان لها، أعربت النقابة عن غضبها إزاء هذه الممارسات "الإجرامية"، واعتبرتها استهدافاً صارخاً لآمال اليمنيين في بناء مستقبل أفضل.
وأكدت أن الاحتفال بالثورة يعتبر حقاً أساسياً للشعب اليمني، نظراً لما تمثله من تحرر من الاستبداد والجهل.
وشدد البيان على أن اختطاف المعلمين، ومنهم الأستاذ علي محمد الأشول، يعد جريمة بشعة تهدف إلى كبح الحريات وإعادة اليمن إلى الحكم الإمامي.
وحملت النقابة المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل لوقفها.
أبرز ما جاء في بيان النقابة:
- استنكار شديد لحملات القمع والاختطاف الحوثية.
- اعتبار الاحتفال بالثورة حقاً أساسياً للشعب اليمني.
- تأكيد على أن هذه الممارسات تستهدف كبح الحريات وإعادة اليمن إلى الحكم الإمامي.
- مناشدة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الجرائم.
وشهدت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، أواخر شهر سبتمبر الماضي، حملات اختطاف واسعة طالت المئات من المدنيين، وذلك على خلفية احتفالهم بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر.
وتعتبر هذه الحملة الحوثية الأخيرة جزءاً من سلسلة انتهاكات مستمرة ضد حقوق الإنسان في اليمن، وتؤكد على طبيعة النظام الحاكم في المناطق الخاضعة لسيطرتها. كما تسلط الضوء على أهمية دور المجتمع الدولي في الضغط على المليشيا لوقف هذه الممارسات.