فتوى شرعية بشأن حكم فرح المسلمين بمقتل حسن نصر الله
أصدر وزير الأوقاف والارشاد اليمني السابق القاضي د. أحمد عطية، فتوى شرعية بشأن فرح المسلم بهلاك الظالم، وذلك عقب جدل أُثير بشأن ردود الفعل من اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، بغارات للكيان الصهيوني في لبنن.
وقال القاضي عطية إن "فقهاء الإسلام قالوا "الفرح بموت الظالم الفاجر لأجل ما يحصل من زوال مفسدته، وانتهاء شره مشروع وجائز سواء مات حتف أنفه، أو قتله مسلم ، أو قتله كافر".
واستدل عطية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: [ إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ].
وأشار الوزير عطية : "فقد ورد عن السلف أنهم كانوا يفرحون بهلاك الظلمة، ومن ذلك ما رواه ابن سعد في طبقاته : عَن أَبِي حنيفة عَنْ حَمَّادٍ .. قَالَ : بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيمَ بن حماد بِمَوْتِ الْحجّاج فسجد .. قال : مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنَ الْفَرَح حَتَّى رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ بموت الحجاج ، رغم أن الحجاج له فتوحات ومنافع للإسلام. وأشار إلى فرح المؤمنون بنصر الروم على الفرس رغم أنهم كلهم أعداء، فزوال الظالم يقل خطره وشره عن الأمة.
وكان وزير الأوقاف والإرشاد الحالي، محمد عيضة شبيبة، قال: "مات حسن نصر الله، مات وقد أشبع اليهود سبًا وأَثخن في المسلمين قتلًا، كانت حنجرته ضد اليهود، بينما ارتوى خنجره من دماء المسلمين".
واضاف الوزير في حسابه على منصة إكس: "مات وقد أخبرنا بعظمة لسانه وتباهى على الهواء مباشرة بأنه لن يذهب للقتال في القدس حتى يقاتل في القلمون، والزبداني، وحمص، وحلب، ودرعا، والسويداء، والحسكة... وحقًا صدق وهو كذوب، ففي هذه المدن العربية المسلمة سحق الأطفال وهتك الأعراض ودمر كل حيٍ وقصف كل قائم، وبشكل فظيع، ينمّ عن حقد كبير".
وتابع: "توعد كما خطب بأنه قبل الذهاب للقدس سيذهب للقتال في العراق والبحرين واليمن وفعلا أرسل خلاياه وأسلحته ومدربيه ليزرع الفوضى ويدعم المليشيا ويقوي من بطش أذرعته هناك، بل تمنى لو يذهب ببندقيته إلى اليمن لينال شرف قتال اليمنيين في مأرب والحديدة".
وأردف:"مات حسن وقد قتل من المسلمين في سوريا وفلسطين عشرات الآلاف ولم يصل للقدس بعد، ولقد كانت طريقها أقرب ومعركتها أشرف، لكن يأبى الله أن يمنح قتلة أطفال المسلمين ونسائهم شرف الدفاع عن مقدساته".
وواصل حديثه:"اذهب إلى الله وهو الحكم العدل وحاشا الله أن يضيع دماء الآلاف من السُجَّد الركع مقابل أن حسن نصر الله قتل خمسة يهود وجرح عشرة آخرين وأسقط عمود كهرباء في تل أبيب في يوم ما".
وأتم وزير الأوقاف اليمني بالقول: "لقد كنت ذراعا لإيران ولم تكن يوما لغزة، الموت للصهاينة الأنذال وللصفويين الجبناء، والعزة والكرامة للأمة العربية والإسلامية".