الرئيس العليمي يبحث مع امين عام الأمم المتحدة الوساطة السعودية العمانية في اليمن
بحث رئيس الجمهورية، الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، في نيويورك، اليوم، مع الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة السعودية العمانية بهذا الشأن.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي بغوتيريش، على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي اللقاء، الذي حضر فيه، عضوا مجلس القيادة عثمان مجلي وعيدروس الزبيدي، أشاد الرئيس العليمي، بدور الأمم المتحدة وامينها العام، وجهودها المقدرة للحد من تداعيات الازمة الانسانية في اليمن، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية. وفقا لوكالة سبأ.
ووضع رئيس مجلس القيادة، امين عام الامم المتحدة امام تطورات الاوضاع الوطنية، والاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة، والتدخلات الاممية المطلوبة على كافة المستويات.
و تطرق الرئيس العليمي، الى جهود الوساطة الحميدة التي تقودها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الامم المتحدة، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على اساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا، وخصوصاً قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما تطرق الرئيس، الى انتهاكات المليشيات الحوثية لحقوق الانسان، وسبل دفعها الى الافراج عن موظفي الامم المتحدة ومجتمع العمل الانساني والمدني دون قيد او شرط.
من جانبه أكد الامين العام للأمم المتحدة، التزام المنظمة الدولية بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتسخير كافة الجهود لاستئناف العملية السياسية وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، والعدالة، واحترام حقوق الانسان.
حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، وسفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي، والمبعوث الخاص للأمين العام هانس غروندبرغ، ووكيلة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسقة الاغاثة في حالات الطوارئ بالانابة جويس مسويا.