خطيب المسجد النبوي يفضح ”عبد الملك الحوثي”
زعيم الانقلابيين " عبدالملك الحوثي " وكل أتباعه يثيرون غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسبب تصرفاتهم الرعناء والهمجية ، وافعالهم المقززة والمثيرة للإشمئزاز، فقد استغل "المولد النبوي الشريف" وحوله إلى جباية للأموال وممارسة اقذر عمليات السرقة والنصب والاحتيال على الضعفاء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة، ويستوي عنده ان كان الشخص فقيرا معدما او من الأثرياء .
هذا الأمر لا يرضاه الله ولا رسوله، لأنه يناقض حديث رسول الله القائل" أعظم عمل تتقرب به إلى الله سرور تدخله في قلب أخيك" فهل فعل الحوثيين ذلك وادخلوا الفرح والسرور في قلوب اليمنيين الذين يعانون الأمرين من تصرفاتهم الهمجية وسرقاتهم الواضحة؟.. لا لقد فعلوا كل ما يخالف شرع الله وسنة نبيه.
كان الأولى بزعيم الانقلابيين ان يطعم الفقراء والمساكين وان يقوم برعاية الأيتام ،ويدخل الفرحة في قلوبهم، لكنه فعل العكس تماما، فأخذ منهم كل ما يملكون وتركهم يذرفون دموع الألم والحسرة.
كان الأجدى بعبد الملك الحوثي ان يعين قضاة يقيمون شرع الله وينفذون أحكامه ، وينصفون المظلوم ويعاقبون المعتدي ، لكنه فعل عكس ذلك تماما ،فعين قضاة مجرمين لا يرحمون الناس ، ولا يخافون الله ويكفي ان نعرف انهم يتسترون على مغتصب الطفلة جنات، وماطلوا في القضية 3 أشهر رغم ان المغتصب اعترف بجريمته والطب الشرعي اثبت عملية الاعتصاب.
نحتاج هنا إلى كتاب او مجلد من الحجم الكبير لكشف الجرائم التي يرتكبها الحوثيين في حق الشعب اليمني والذي جعلته يئن ويعتصر ألما طوال سنوات عجاف ، لكن ان نستغل اسم نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ونحوله إلى يوم للنهب والابتزاز ، فذلك ما لا يمكن قبوله، والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وسوف يأخذ أولئك الظلمة أخذ عزيز مقتدر.
خطيب المسجد النبوي الشيخ "علي الحذيفي" حذر في خطبة الجمعة، من الاحتفال بمولد النبي محمد واعتبرها "بدعة"، وقال الشيخ الحذيفي إن "أتباع النبي وأداء حقه على العبد يكون بمحبته وتقديمها على كل شيء وطاعة أمره، واجتناب منهياته، وتصديق أخباره وأن لا يُعبد الله تعالى إلا بشرعه"، وأضاف "ومن الجفاء للنبي (محمد).. التهيؤ لبدعة المولد وللبدع التي لا دليل عليها، والتقصير في اتباع السنة النبوية"، وختم الخطبة قائلا: "وقد حط الرحال مع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار قوم لم يسمعوا حتى بالمولد، ففازوا باتباع السنن النبوية والعمل بها ومجانبة البدع كلها".