كاتب صحفي يكشف : مصير عبدالملك الحوثي ونصر الله الموت المحتم!”
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، في تدوينة ساخرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "إكس" يوم الأحد، أن مصير زعيم الحوثيين في اليمن، عبدالملك الحوثي، وزعيم مليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، سيكون القتل، مشيرًا إلى أن إيران، الراعية لكلا الفصيلين، لن تتخذ أي رد فعل جدي تجاه تلك الأحداث.
وأوضح سلمان في تدوينته أن إيران لم تتخذ أي ردود فعل قوية بعد سلسلة من الهجمات والاغتيالات التي استهدفت قادة رئيسيين ووكلاء لإيران في المنطقة، بدءًا من اغتيال قاسم سليماني، الرجل الثاني في إيران بعد المرشد الأعلى علي خامنئي، وصولاً إلى اغتيالات استهدفت قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
وقال سلمان: "إيران لم تفعل شيئًا بعد مقتل سليماني، ولم تتخذ رد فعل قويًا حين قُتل العديد من خبرائها النوويين، أو حتى عندما تعرضت مواقعها العسكرية وقواعدها لضربات إسرائيلية مباشرة".
وأضاف قائلاً إن وكلاء إيران في المنطقة تعرضوا لضربات متعددة دون أي ردود فعل ملموسة من طهران، متسائلاً عن جدوى الحماية الإيرانية لهؤلاء.
وأشار الكاتب في تدوينته إلى أن إسرائيل استهدفت خلال الأيام الماضية أبرز قادة حزب الله، بمن فيهم فؤاد شكر المعروف بـ"الحاج مُحسن"، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأضاف أن قادة مليشيا حزب الله الذين يوصفون بالنخبة تم القضاء عليهم أيضًا خلال غارات جوية إسرائيلية، مما يعزز نظرية عدم قدرة إيران على حماية وكلائها أو اتخاذ ردود فعل جدية تجاه هذه الأحداث.
وفي معرض حديثه عن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وحسن نصر الله، أكد خالد سلمان أن مصيرهما سيكون القتل على يد أعدائهما، كما حدث مع العديد من قادة المحور الإيراني في السابق، دون أن تتخذ طهران أي خطوات فعلية للانتقام أو الرد.
وأشار إلى أن الردود الإيرانية عادة ما تكون "مجرد بيانات فارغة" تهدف إلى تهدئة أتباعها وإظهار القوة الزائفة.
واختتم سلمان تدوينته قائلاً: "إيران تتاجر بالدم العربي وتحارب من خلاله، بينما تبيع وكلاءها في سوق المصالح دون أن تحقق لهم أي انتصار حقيقي".