باعوم يعود من جديد: هل يشعل المرحلة المقبلة؟
التقى القيادي المخضرم في الحراك الجنوبي حسن باعوم مع القيادي البارز العميد عبدالقوي باعش في العاصمة المصرية، في لقاء وصف بأنه ذو دلالات كبيرة على المستويين الوطني والإقليمي، نظراً للظروف السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه الساحة اليمنية تطورات متسارعة تستدعي مزيداً من التفاهمات بين مختلف الأطراف.
وأبرز باعوم خلال الاجتماع أهمية الحوار والتفاهم كسبيل وحيد لتحقيق المصالح الوطنية العليا. وأكد على أن الصبر والثبات هما العاملان الرئيسيان لتجاوز التحديات الحالية، مشيراً إلى أن الوصول إلى توافق وطني شامل يتطلب من الجميع تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.
وشدد باعوم على أن الاستقرار السياسي لا يمكن تحقيقه إلا عبر حلول سياسية شاملة تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف.
من جانبه، أعرب العميد عبدالقوي باعش عن إيمانه بدور الشباب في رسم مستقبل البلاد، داعياً إلى إشراكهم بفعالية في الحياة السياسية، وقال إن على القيادات الشابة الاستفادة من خبرات القيادات السابقة لتجنب تكرار أخطاء الماضي.
وأكد باعش على أن الشباب يجب أن يلعبوا دوراً محورياً في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها اليمن على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وناقش اللقاء أهمية إيجاد توافق وطني يحظى بقبول واسع ودعم شعبي، مشدداً على أن استقرار اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال بناء جسور تعاون سياسية بين مختلف القوى.
وأشار القياديان إلى أن هذا التوافق ينبغي أن يأخذ في الاعتبار مصالح الإقليم والمجتمع الدولي، بما يضمن تحقيق استقرار دائم يسهم في تقدم البلاد ورفاهية شعبها.