روسيا توجه أقوى ضربة للحوثيين بالتزامن مع زيارة العميد طارق صالح
وجهت روسيا الاتحادية، ضربة قوية لمليشيا الحوثي الإرهابية، هي الأولى من نوعها، منذ الانقلاب، بالتزامن مع زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، إلى موسكو.
جاء ذلك، على لسان وزير الخارجية الروسي الذي أعلن إعادة فتح سفارة بلاده في العاصمة المؤقتة عدن، بعد سنوات من إغلاق سفارتها في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، في العاصمة موسكو، إن هدف إعادة فتح سفارة بلاده في عدن يأتي لتحسين التواصل والتنسيق مع الحكومة اليمنية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأكد لافروف دعم موسكو للقيادة الشرعية في اليمن ولجهود السلام بقيادة الأمم المتحدة، بحسب الوكالة.
وذكرت الوكالة أن العميد طارق صالح بحث مع الوزير الروسي الحاجة إلى بذل جهود دولية جماعية لدفع مبادرات السلام في اليمن، وإشراك جميع الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة والأشقاء والأصدقاء الدوليين.
وأضافت أن صالح أكد أهمية العمل الدولي الموحد من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن البحري، خاصة في البحر الأحمر.
ورحب صالح بقرار موسكو إعادة فتح سفارتها في عدن، داعيًا الجانب الروسي إلى إعادة النظر في توقيف الدعوات الدراسية للطلاب اليمنيين هناك.
وتأتي الخطوة الروسية، بالتزامن مع تصريحات أمريكية، عن تورط موسكو، في تزويد مليشيا الحوثي بأسلحة متطورة.