المشهد اليمني
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 06:49 صـ 5 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
أفضل أدعية الليل لقضاء الحاجات وزيادة الرزق ليفربول يواصل العروض القوية ويستعد لمواجهات نارية في أكتوبر باحث إماراتي: حزب الله يدير شبكة مخدرات تفوق قيمتها مليار دولار وفقًا لتحقيقات أمريكية ليست إسرائيل...ناشط يكشف عن أكثر ما يخاف منه الحوثيين ويثير الرعب فيهم عملية أمنية ناجحة: القبض على مطلوب في عدن وتحويله إلى شرطة لحج برلماني مقرب من الحوثيين يصف سلطتهم بالمثيرة للشفقة بسبب انتهاكاتها بحق المطالبين بالمرتبات ذمار تشهد تصعيداً أمنياً: اعتقال أستاذ جامعي على خلفية الاحتفال بثورة سبتمبر موسكو تشكك في تقرير وول ستريت جورنال حول تاجر الأسلحة وصفقات أسلحة لليمن ”وضعت مولودها قبل أسبوع فقط”... مواطن يقتل زوجته وشقيقته في ابين صانع محتوى يشدد على التزامه بالنظام في مواجهة حملة التشويه على مواقع التواصل كشف خلية إرهابية في الضالع: اعترافات صادمة بمحاولة استهداف قائد عسكري بارز قرار مفاجئ يهز الشارع الرياضي اليمني إعفاء مدرب من منصبه كمساعد لمدرب المنتخب الوطني

ديون العلاج تدفع عنصراً حوثياً للانتحار.. تفاصيل صادمة من مستشفى في إب!

مدينة إب
مدينة إب
3.236.86.184

توفي عنصر حوثي داخل أحد مستشفيات محافظة إب، وسط اليمن، بعد أيام من محاولته إنهاء حياته نتيجة ضغوط مالية.

ووفقاً لمصادر طبية، فقد فارق العنصر الحوثي "يحيى عباس النهاري" الحياة داخل مستشفى المنار بمدينة إب، حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته بجرح بالغ نتيجة محاولته الانتحار في المستشفى نفسه، وذلك بسبب عجزه عن سداد تكاليف العلاج المتبقية.

وأوضحت المصادر أن إدارة المستشفى، التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي منذ أكثر من عامين، رفضت السماح للنهاري بمغادرة المستشفى قبل دفع ما تبقى عليه من ديون، والتي بلغت 35 ألف ريال يمني.

وعلى الرغم من مطالبات أسرته المتكررة للحوثيين بمساعدته في تغطية تكاليف العلاج، قوبلت هذه المطالبات بالتجاهل.

وتحدثت المصادر عن تفاصيل محاولة الانتحار، حيث أقدم النهاري على ربط حبل حول عنقه في محاولة لإنهاء حياته يوم الأربعاء الماضي.

ومنذ تلك الحادثة، ظل في وحدة العناية المركزة حتى وفاته مساء أمس. وقد تم نقل جثمانه إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الثورة.

وتعكس هذه الواقعة تزايد معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يعاني الكثيرون من ضغوط اقتصادية وصحية نتيجة سياسات الجماعة وإدارتها للمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات التي تديرها عبر ما يسمى بـ"الحارس القضائي".