ما وراء نقل ”هاشميين” اموال من صنعاء الى دول الخليج وماليزيا أوروبا ؟
اتسعت فجوة الانقسامات داخل جماعة الحوثي التي تعاني بشكل غير معلن من تداعيات متصاعدة افرزتها الخلافات الطارئة داخل مكوناتها الهاشمية.
واعتبر رئيس مركز "ابعاد" للدراسات "عبد السلام محمد " في منشور له نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي -رصده المشهد اليمني - ان "من لا يرى الانقسامات داخل الأسر السلالية في صنعاء، فهو لم يفهم بعد كيف أدار الحرس الثوري الإيراني المشهد بطريقة ثورية طائفية لا تتلائم مع واقع اليمن وطموحات الهاشميين في إعادة حكم الإمامة".
وكشف رئيس مركز ابعاد للدراسات عن "نقل الكثير من الهاشميين أموال من صنعاء بملايين الدولارات للاستثمار في دول الخليج وماليزيا وأوربا، وسواء هذه الملايين خرجت بإذن الحوثيين أو بدون إذنهم، إلا أن هناك اعتقاد سائد لدى السلاليين أن تجربة الحرس الثوري في اليمن توشك على السقوط، وهم الآن يبحثون عن بدائل من ضمنها اتفاق مع دول الخليج مقابل مصالح مشتركة".
وأكد أن "طبيعة اليمنيين يشعرون برياح التغيير ويستطيعون شم الطرف المتوقع سقوطه قبل أن يسقط، فيبحثون عن البديل الذي يتوقع أنه منتصر في المرحلة التالية، وحاليا يشعر كل يمني أن جماعة الحوثي فقدت الحاضن الشعبي، وآئلة للسقوط، لكنهم يبحثون عن البديل المناسب المفقود حتى الآن".