نقلت أموال ضخمة بالدولار من صنعاء إلى الخليج.. قيادات حوثية كبيرة تستعد للهروب لدول الخليج والتخلي عن إيران وهذا المقابل
تتعزز الانقسامات يوما بعد آخر، في صفوف قيادات جماعة الحوثي التابعة لإيران، خصوصا مع صراع السلطة بين "السلالة" وفشل تجربة الحرس الثوري الإيراني في اليمن.
فشل الحرس الثوري الإيراني
وبهذا الشأن، قال الباحث السياسي عبدالسلام محمد، "من لا يرى الانقسامات داخل الأسر السلالية في صنعاء، فهو لم يفهم بعد كيف أدار الحرس الثوري الإيراني المشهد بطريقة ثورية طائفية لا تتلائم مع واقع اليمن وطموحات الهاشميين في إعادة حكم الإمامة".
نقل أموال وفتح خطوط مع الخليج
وأكد الباحث أن "كثير من الهاشميين نقلوا أموال من صنعاء بملايين الدولارات للاستثمار في دول الخليج وماليزيا وأوربا".
وأضاف في منشور على منصة إكس: "وسواء هذه الملايين خرجت بإذن الحوثيين أو بدون إذنهم، إلا أن هناك اعتقاد سائد لدى السلاليين أن تجربة الحرس الثوري في اليمن توشك على السقوط، وهم الآن يبحثون عن بدائل من ضمنها اتفاق مع دول الخليج مقابل مصالح مشتركة".
وتابع: "طبيعة اليمنيين يشعرون برياح التغيير ويستطيعون شم الطرف المتوقع سقوطه قبل أن يسقط، فيبحثون عن البديل الذي يتوقع أنه منتصر في المرحلة التالية".
وأكمل قائلا: "وحاليا يشعر كل يمني أن جماعة الحوثي فقدت الحاضن الشعبي، وآئلة للسقوط، لكنهم يبحثون عن البديل المناسب المفقود حتى الآن". وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن صراع أجنحة السلالة تجلى مؤخرا بشكل أكبر إلى العلن، مع تشكيل حكومة سلالية للانقلاب تحت مسمى "التغييرات الجذرية".