السعودية تفشل في اختراق الحصن الإندونيسي! تعادل مخيب يأتي بظلاله على مشوار الأخضر
في مفاجأة مدوية هزت الأوساط الرياضية السعودية، اكتفى الأخضر السعودي بالتعادل الإيجابي 1-1 مع نظيره الإندونيسي في المباراة الافتتاحية لحساب المجموعة الثالثة في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
أقيمت المباراة على أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة"، وسط حضور جماهيري كبير، ووسط آمال عريضة ببدء مشوار المنتخب السعودي بقوة نحو التأهل للمونديال.
افتتح منتخب إندونيسيا التسجيل مبكراً في الدقيقة 19 عن طريق لاعبه راجنار أوراتمانجوين، الذي استغل خطأ دفاعياً في صفوف الأخضر ليسدد كرة قوية عجز الحارس محمد العويس عن التصدي لها.
حاول بعدها المنتخب السعودي العودة للمباراة وتعديل النتيجة، ونجح في ذلك قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، حيث سجل مصعب فهد الجوير هدف التعادل، بعد متابعة لكرة مرتدة من دفاع الخصم.
شهد الشوط الثاني محاولات متبادلة من كلا الفريقين لإحراز هدف الفوز، أبرزها ركلة جزاء أُهدرت عن طريق سالم الدوسري في الدقيقة 78، حيث تصدى لها حارس مرمى إندونيسيا ببراعة، ليحافظ على نتيجة التعادل.
تشكيل المنتخب السعودي:
دفع المدرب تشكيلته الأساسية التي ضمت نخبة من اللاعبين، إلا أن الأداء لم يكن بالمستوى المأمول، وظهرت بعض الثغرات الدفاعية التي استغلها المنتخب الإندونيسي.
مجموعة الموت:
يلعب المنتخب السعودي في مجموعة قوية تضم منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا والبحرين والصين، إلى جانب إندونيسيا.
يتأهل متصدر ووصيف المجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
خسارة نقطتين ثمينتين:
يعتبر هذا التعادل خسارة لنقطتين ثمينتين للمنتخب السعودي، الذي كان يأمل في تحقيق بداية قوية في مشواره المؤهل للمونديال.
وسيضطر الأخضر إلى بذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة من أجل المنافسة على أحد المركزين المؤهلين.
مواجهة صعبة:
تنتظر المنتخب السعودي مواجهة صعبة في الجولة القادمة، حيث سيواجه منتخب الصين خارج أرضه، وسيحاول الأخضر تحقيق الفوز من أجل تصحيح مساره في التصفيات.
تساؤلات حول الأداء:
يثير هذا التعادل العديد من التساؤلات حول مستوى المنتخب السعودي، والأسباب التي أدت إلى هذا الأداء المتواضع.
كما يضع المدرب تحت ضغط كبير، حيث يتوجب عليه إيجاد الحلول المناسبة لتحسين أداء الفريق في المباريات المقبلة.
يعتبر التعادل مع إندونيسيا صفعة قوية للمنتخب السعودي، وتذكير بأن التأهل إلى كأس العالم لن يكون سهلاً، ويتطلب الكثير من الجهد والعمل.