المشهد اليمني
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 10:49 مـ 8 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كارثة كبيرة للمزارعين في اليمن سفن جديدة تدخل البحر الأحمر لدعم التحالف الأمريكي ! شاهد...عروسان يحولان حفل زفافهما إلى حلبة ملاكمة.. جدل واسع على السوشيال ميديا الكشف عن تدهور صحة ناشط بارز في معتقلات الانتقالي بعدن اليمن يدعو العالم للإعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة رد حاسم.. صحيفة تكشف كواليس مفاوضات ​​​​​​​ليفربول مع لاعبي ريال مدريد السعودية تفاجئ العائلات اليمنية بقرار رسمي جعلهم يذرفون الدموع جاري تغيير اسمه إلى ”عمر”.. أحمد سيف حاشد يفاجئ الجميع بعدما أعلن تزويج ابنته بالأمريكي ”شارلز” وينشر أول صورة للعروسين ضبط كميات كبيرة من ”الأحذية النسائية” متكوب عليها لفظ الجلالة بمناطق سيطرة الحوثيين شاهد: الشيخة موزا والدة أمير قطر : ”خاب ظننا” بدء صرف مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأبطال الجيش والأمن في مأرب.. دعم سعودي متواصل لمعركة اليمنيين بعد ارتكاب الناشطة سمية العاضي لجريمة قتل ..ناشطة سياسية تتهم عقال الحارات الحوثيين بالبلطجة وممارسة تحرش وابتزاز للنساء

”لا حاجة لمختبر”.. ابتكار تقنية جديدة لتسريع التحليل الجنائي في قضايا الاعتداء الجنسي!

ابتكر علماء طريقة جديدة لفحص الأدلة في قضايا الاعتداء الجنسي، وهي تقنية مبتكرة تتمتع بإمكانية تسريع عملية الطب الشرعي بشكل كبير، وتقليص الوقت المطلوب لتحليل أدلة الحمض النووي.

ومن خلال تسريع هذه الخطوة الحاسمة، يمكن أن تساعد الطريقة الجديدة في تخفيف القلق الرئيسي بين الضحايا، وهو أن تحليل الأدلة الجنائية بطيء للغاية، ما يثبط عزيمتهم غالبا عن الإبلاغ عن الاعتداءات.

ومن خلال تسريع هذه الخطوة الحاسمة، يمكن أن تساعد الطريقة الجديدة في تخفيف القلق الرئيسي بين الضحايا، وهو أن تحليل الأدلة الجنائية بطيء للغاية، ما يثبط عزيمتهم غالبا عن الإبلاغ عن الاعتداءات.

وقدم السيد وفريقه طريقة جديدة لفصل الحمض النووي لشخصين باستخدام تقنية "الهضم التفاضلي" جنبا إلى جنب مع "الميكروفلويديك الرقمي".

ويعالج هذا النهج العديد من الصعوبات اللوجستية والفنية للممارسات الحالية.

ويوضح السيد: "لقد مكننا اختيار استخدام الميكروفلويديك الرقمي من أتمتة معظم الخطوات في الهضم التفاضلي، ما قلل بشكل كبير من مقدار الوقت العملي المطلوب. لذلك، عند الجمع بين الميكروفلويديك الرقمي والحمض النووي السريع، يتم أتمتة سير العمل بالكامل تقريبا. والخطوات اليدوية القليلة المتبقية بسيطة للغاية ولا تتطلب تدريبا مكثفا".

وعمل الباحثون على تبسيط الإجراء من خلال تقليص الخطوات اليدوية اللازمة لعزل الحمض النووي للمعتدي من 13 إلى 5 فقط.

وعلاوة على ذلك، تتمتع هذه التقنية الجديدة بإمكانية إيجاد حل متنقل يمكن أن يتجاوز الحاجة إلى مختبر تقليدي. على سبيل المثال، يمكن إجراء اختبار الحمض النووي مباشرة في المستشفى حيث يتم نقل ضحية الاعتداء الجنسي، وبالتالي القضاء على التأخير الناجم عن نقل العينة إلى المختبر والانتظار في طابور للتحليل.

وعلى الرغم من وجود العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها قبل أن تصبح هذه التقنية الجديدة جاهزة للعمل بالكامل ونشرها، إلا أن السيد يظل متفائلا بأن هذه التحديات سيتم معالجتها. وهو يركز الآن على جعل الطريقة قابلة للتطبيق تجاريا وضمان إمكانية الوصول إليها على نطاق واسع.

وبمجرد تقليص أوقات المعالجة، ستكون الخطوة التالية هي تقديم التكنولوجيا إلى مختبرات الطب الشرعي والمستشفيات. ويخلص المؤلف الرئيسي إلى أن "الأمر سيستغرق سنوات ولكن الإمكانات مثيرة للغاية".

نشرت الدراسة في مجلة Advanced Science.