المشهد اليمني
الأحد 15 سبتمبر 2024 12:47 صـ 11 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
عاجل: شركة النفط اليمنية تخفض سعر الديزل في هذه المحافظة اليمنية ”منح دراسية بين الجنوب والشمال: وزارة التعليم الفني تكشف الحقائق وترد على الانتقادات” ساعة الصفر تقترب: خولان تضع الحوثيين أمام اختبار ساعات قليلة للإفراج عن الإعلامية ”سحر الخولاني”! الحوثيون يواصلون استهداف الملاحيظ بصعدة في محاولة يائسة لاستعادة المبادرة صحفي يكشف: ”الحوثي يتعمد إذلال نخبة المجتمع لكسر روح الإباء”! الحوثيون يعلقون على حادثة سقوط اللاعب السعودي فهد المولد وامير سعودي يسخر من تعليقهم نزع فتيل مليونَي لغم وحماية للأبرياء في اليمن.. 6 أعوام من الجهود السعودية عبر المشروع الرائد ”مسام” خبير فلكي سعودي يحذر من 3 أشياء خلال الأيام القادمة! مسؤول بالرئاسة الإيرانية: الحوثيون يسمحون للسفن بالمرور إلى اسرائيل مقابل المال والتي لا تدفع يستهدفونها بعد 68 عامًا.. ناهد رشدي ترحل وتترك خلفها مشهد ”فرح سنية” الذي لن يموت! جزء في الدجاج يرفع نسبة الكوليسترول بالدم.. احذر تناوله إب تشهد تصعيداً أمنياً: هجوم مسلح يستهدف مصنعاً للخرسانة وإحراق سيارة مالكه

مدارس عدن تحت المجهر: خريجو الثانوية يتصدرون المشهد التعليمي وسط نقص حاد في المدرسين!

طلاب في الثانوية
طلاب في الثانوية

أفاد عدد من أولياء الأمور في مدينة عدن أن خريجي الثانوية العامة بدأوا بتدريس الطلاب في إحدى المدارس، نتيجة نقص حاد في الكادر التعليمي.

وأشار أولياء الأمور إلى أن هذا الوضع دفع بالمدرسة إلى الاعتماد على هؤلاء الخريجين لتعويض النقص، وهو ما يثير القلق حول مستوى التعليم الذي يتلقاه الطلاب.

وقال أحد أولياء الأمور: "بسبب النقص الكبير في أعداد المعلمين، اضطررنا لقبول فكرة أن يقوم خريجو الثانوية بتدريس أبنائنا، وهم في الواقع يدرسون زملاءهم الطلاب، دون أن يكون لديهم أي خبرة أو تدريب رسمي على التدريس".

وأضاف أولياء الأمور أن المشكلة لا تقتصر على نقص المعلمين فقط، بل تشمل أيضاً بنية تحتية غير ملائمة في بعض المدارس الأخرى في عدن.

حيث أكدوا أن هناك مدارس تفرض رسومًا دراسية تصل إلى 5000 ريال يمني على الطلاب، ورغم ذلك لا تتوفر لهم مقاعد كافية، مما يدفعهم إلى الجلوس على الأرض أثناء الحصص الدراسية.

ويقول أحد أولياء الأمور: "ندفع مبالغ ليست بالقليلة، ومع ذلك يظل أبناؤنا بدون كراسٍ مناسبة، مجبرين على الجلوس على الأرض لساعات طويلة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على تركيزهم ومستوى تحصيلهم الدراسي".

يأتي هذا الوضع في ظل تزايد التحديات التي تواجه قطاع التعليم في المدينة، حيث يعاني النظام التعليمي من نقص الموارد وضعف البنية التحتية، بالإضافة إلى قلة الكوادر المؤهلة.

الأمر الذي يتطلب تدخلاً سريعاً من الجهات المعنية لحل هذه المشاكل وضمان حصول الطلاب على تعليم ملائم وبيئة دراسية صحية.