المشهد اليمني
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 04:47 مـ 7 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الكشف عن تفاصيل حصرية وخطيرة بشأن زيارة رئيس الوزراء ”بن مبارك” لقطر وعلاقة توكل كرمان والحوثيين هل الشركات والسوبر ماركت تحقق أرباح من التخفيضات؟ انقطاع بث القنوات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.. وإعلان رسمي بشأنها التشيع الأسود قادم خلافًا للرواية الحوثية.. تفاصيل جديدة بشأن الانفجار العنيف والغارة الأمريكية على منطقة الجند في تعز وارتفاع أعداد الضحايا مأساة الناجي الوحيد من الحادث المروع على طريق تعز.. ماتت والدته أثناء ذهابها للتبرع له بإحدى كليتيها (صور) الرواية الحوثية بشأن الغارة الأمريكية على مدرسة في تعز .. وحصيلة الضحايا من الطالبات وهذا ما يحدث الآن انفجار عنيف في مدرسة بتعز ومقتل وإصابة عدد من الطالبات برلماني يمني يعلن تزويج ابنته من أجنبي يدعى ‘‘تشارلز’’.. ما ديانته؟ مع الزبيري في وثنيّاته بنك الكريمي يفك عثرة نجم الكرة اليمنية بعد سجنه بسبب إيجارات منزله إيران ترد على البيان الختامي لدول مجلس التعاون الخليجي

مدارس عدن تحت المجهر: خريجو الثانوية يتصدرون المشهد التعليمي وسط نقص حاد في المدرسين!

طلاب في الثانوية
طلاب في الثانوية

أفاد عدد من أولياء الأمور في مدينة عدن أن خريجي الثانوية العامة بدأوا بتدريس الطلاب في إحدى المدارس، نتيجة نقص حاد في الكادر التعليمي.

وأشار أولياء الأمور إلى أن هذا الوضع دفع بالمدرسة إلى الاعتماد على هؤلاء الخريجين لتعويض النقص، وهو ما يثير القلق حول مستوى التعليم الذي يتلقاه الطلاب.

وقال أحد أولياء الأمور: "بسبب النقص الكبير في أعداد المعلمين، اضطررنا لقبول فكرة أن يقوم خريجو الثانوية بتدريس أبنائنا، وهم في الواقع يدرسون زملاءهم الطلاب، دون أن يكون لديهم أي خبرة أو تدريب رسمي على التدريس".

وأضاف أولياء الأمور أن المشكلة لا تقتصر على نقص المعلمين فقط، بل تشمل أيضاً بنية تحتية غير ملائمة في بعض المدارس الأخرى في عدن.

حيث أكدوا أن هناك مدارس تفرض رسومًا دراسية تصل إلى 5000 ريال يمني على الطلاب، ورغم ذلك لا تتوفر لهم مقاعد كافية، مما يدفعهم إلى الجلوس على الأرض أثناء الحصص الدراسية.

ويقول أحد أولياء الأمور: "ندفع مبالغ ليست بالقليلة، ومع ذلك يظل أبناؤنا بدون كراسٍ مناسبة، مجبرين على الجلوس على الأرض لساعات طويلة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على تركيزهم ومستوى تحصيلهم الدراسي".

يأتي هذا الوضع في ظل تزايد التحديات التي تواجه قطاع التعليم في المدينة، حيث يعاني النظام التعليمي من نقص الموارد وضعف البنية التحتية، بالإضافة إلى قلة الكوادر المؤهلة.

الأمر الذي يتطلب تدخلاً سريعاً من الجهات المعنية لحل هذه المشاكل وضمان حصول الطلاب على تعليم ملائم وبيئة دراسية صحية.