ضربة قاصمة للمليشيات..قيادات حوثية بارزة في قبضة الأمن بعدن: أسرار خطيرة تُكشف لأول مرة!
ألقت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، بقيادة العميد جلال الربيعي، اليوم القبض على اثنين من القياديين البارزين التابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية، واللذين أظهرت التحقيقات الأولية تورطهما في ارتكاب جرائم حرب وتجسس وتجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا بمحافظة تعز اليمنية.
وأفاد مصدر عملياتي مطلع أن القياديين الحوثيين اللذين تم القبض عليهما هما عبد المؤمن محمد إسماعيل، الذي يحمل رتبة عميد وتم تعيينه من قبل الحوثيين وكيلاً لمحافظة تعز الواقعة تحت سيطرتهم، وعبد الحكيم عبد المؤمن محمد إسماعيل، الذي يشغل منصب مشرف تابع للمليشيا.
وأكد المصدر أن التحقيقات الأولية أثبتت تورط المتهمين في أنشطة إرهابية تهدف إلى خدمة مصالح المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، بما في ذلك تمكينهم من السيطرة على مواقع إستراتيجية في مدينة تعز وتحشيد الشباب للقتال في صفوف الحوثيين.
كما أوضحت التحقيقات أن عبد المؤمن إسماعيل قد انضم إلى صفوف مليشيا الحوثي في عام 2016، واعترف خلال التحقيقات بارتباطه الوثيق بالمدعو سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، إلى جانب قيادات عسكرية بارزة أخرى في المليشيا.
وتبين أن إسماعيل يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الملتقى العام التابع للحوثيين في الساحل الغربي، وهو ما تم إثباته من خلال بطاقة تم العثور عليها بحوزته.
أما المتهم الثاني، عبد الحكيم إسماعيل، فقد تبين من خلال ملفه أنه يحمل رتبة نقيب ويشغل منصب نائب مدير قسم حماية الآداب في البحث الجنائي بمحافظة تعز، التي تخضع لسيطرة الحوثيين.
وأظهرت التحقيقات أنه كان يعمل بصفة سرية لصالح المليشيا، مشتركاً في تنفيذ مهام تهدف إلى تعزيز نفوذها في المحافظة.
تمت عملية القبض على المتهمين بناءً على تقرير معلوماتي دقيق قدمته مصادر موثوقة، تؤكد ضلوعهما في أنشطة إرهابية لصالح مليشيا الحوثي.
وقد تم إحالة المتهمين إلى النيابة الجزائية المتخصصة في عدن، حيث تم تسليمهم مع محاضر جمع الاستدلالات والمضبوطات التي وجدت بحوزتهم، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.