تكدس الشاحنات يعطل الحركة التجارية ويزيد من معاناة المواطنين في صنعاء

شهدت المنافذ الجمركية في العاصمة صنعاء تكدساً حاداً لمئات الشاحنات المحملة بالبضائع المختلفة، مما أدى إلى شلل شبه كامل في الحركة التجارية وارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية.

وأكد مصدر محلي أن هذا التكدس غير المسبوق يمثل عبئاً إضافياً على التجار والمواطنين على حد سواء، حيث يعطل سلاسل الإمداد ويؤدي إلى نقص حاد في العديد من السلع، خاصة المواد الغذائية والدواء.

وأشار المصدر إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل إجراءات معقدة وغير قانونية تفرضها حكومة التغيير على المنافذ الجمركية، مما يعكس صورة مصغرة للحصار المفروض على صنعاء والمحافظات الحرة.

آثار التكدس:

• ارتفاع الأسعار:

من المتوقع أن يؤدي هذا التكدس إلى ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من تدهور الأوضاع الاقتصادية.

نقص السلع:

سيؤدي نقص الإمدادات إلى نقص حاد في العديد من السلع، مما قد يؤدي إلى أزمات إنسانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

• تضرر الاقتصاد:

سيؤثر هذا التكدس سلباً على الاقتصاد الوطني، حيث سيتسبب في تراجع النشاط التجاري وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين.

زيادة التوتر:

قد يؤدي استمرار هذا الوضع إلى زيادة التوتر والاحتجاجات الشعبية، مما قد يزيد من حدة الصراع الدائر في البلاد.

مناشدات:

ناشدت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا الحصار غير القانوني، وفتح المنافذ الجمركية، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق، وذلك لإنقاذ حياة المدنيين وتخفيف معاناتهم.