المشهد اليمني
السبت 21 سبتمبر 2024 12:32 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
صحفي يمني مرموق يتعرض لأزمة قلبية طارئة في صنعاء المقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح تصدر بيان هام عملية نوعية لقوات الانتقالي تحبط تهريب معدات عسكرية لمليشيا الحوثي في لحج الوية العمالقة تعلق عل ذكرى نكبة 21 سبتمبر وسيطرة الحوثي على صنعاء طالب عبقري يمني يحرم من المشاركة في أولمبياد عالمي للرياضيات بالأسماء.. قناة العربية تكشف قيادات قوة الرضوان بحزب الله الذين قُتلوا بغارة الضاحية الجنوبية مليشيا الكهنوت تختطف سادس قيادي مؤتمري بسبب الاحتفال بذكرى الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر استشاري إماراتي: مشروب شهير يدمر البنكرياس لدى الأطفال ويسبب لهم الإصابة بالسكري بعد بلوغهم غرق طفل تعزي في عدن وسط دعوات لتشديد الرقابة على الشواطئ انتقاماً من مسقط رأس الثائر علي عبدالمغني.. الحوثيون يواصلون حملات القمع في السدة المشاط يعلن أن جماعته لن تصرف مرتبات الموظفين ويطالب السعودية بصرفها! أبرزها ألا يمس الأرض.. ”الداخلية” تكشف عن 13 محظوراً لاستخدام العلم السعودي

بين التسجيلات والتصفية: مصير غامض ينتظر قيادي الحراك الجنوبي

باوزير
باوزير

تتزايد التنديدات والاحتجاجات على خلفية اعتقال القيادي في الحراك الجنوبي سامي باوزير، الذي تم احتجازه من قبل قوات أمنية في مدينة عدن.

وعبر العديد من الناشطين والسياسيين عن غضبهم الشديد إزاء عملية الاعتقال التي وصفوها بالاختطاف القسري والخارجة عن إطار القانون والنظام، داعين إلى الخروج في مظاهرات حاشدة للتنديد بهذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان.

وأعرب الناشطون عن مخاوفهم من احتمال تعرض سامي باوزير للتصفية داخل السجن، مشيرين إلى تجارب سابقة شهدتها المدينة، حيث تم تصفية عدد من المعتقلين السياسيين داخل السجون، مثلما حدث مع الناشط عشال وآخرين.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر بأن اعتقال باوزير جاء عقب نقاش حاد دار بينه وبين بعض الأشخاص من منطقة يافع داخل مجموعة واتساب.

وتم لاحقاً تسريب تسجيلات صوتية للنقاش، مما أثار استياء واسع النطاق بين مؤيدي باوزير، وأدى إلى اعتقاله من قبل قوات أمنية يافعية في ظروف اعتبرت مهينة ومشينة.

وتتواصل الدعوات الشعبية للإفراج الفوري عن سامي باوزير ومحاسبة المسؤولين عن هذه العملية، في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل المدينة التي تعيش أصلاً حالة من الاحتقان السياسي والأمني.