المشهد اليمني
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 08:13 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
أدعية مستجابة لشفاء الأبناء: كن على يقين بالفرج القريب مفاجأة مدوية: ميلان يحقق فوزًا ساحقًا على ريال مدريد في كلاسيكو أوروبا انهيار شامل لخدمات الإنترنت في اليمن وسط احتكار حوثي وتقاعس حكومي الخوف من الموساد يهيمن على الحوثيين.. اعتقالات وتحقيقات مكثفة داخل صفوف المليشيات نائب برلماني يسخر من الحوثيين ويتهمهم بالإهمال وسط أزمة معيشية السعودية تنفذ عمليات إجلاء جوي واسعة للتخفيف من معاناة أهالي محافظة يمنية الحوثيون ينهبون أرضية قلعة تاريخية في البيضاء ويحولونها إلى ثكنة عسكرية ”لن ينصركم الله أبداً”: المقالح يوجه رسالة نارية للحوثيين ويكشف عن ممارساتهم الإجرامية المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض ”التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” ويؤكد على خصوصية القضية الجنوبية المتحول ”الرديني ” يصل الى عدن وسط حراسات ومرافقين..إليك الحقيقة تعز تشهد تصعيدًا حوثيًا: إصابة امرأة بقصف عشوائي رئيس فرع اتحاد كرة القدم في إب يقدم استقالته

”النفط اليمنية تؤكد سلامة جودة البنزين المحلي ونفيها للشائعات حول إعادة القواطر”

شركة النفط
شركة النفط
3.239.87.20

أكدت مصادر نفطية مطلعة أن البنزين المحلي الذي يتم تسويقه حالياً في المحافظات اليمنية المحررة بواسطة شركة النفط اليمنية هو بنزين سليم ومعالج بطريقة صحيحة، ولا يسبب أي ضرر للسيارات.

وأوضحت المصادر أن عملية إنتاج ومعالجة البنزين المحلي تتم بالكامل في مصافي مأرب، حيث تخضع المواد المستخدمة في عملية المعالجة لمواصفات دولية، وتجري الفحوصات المخبرية اللازمة بشكل دوري لضمان مطابقتها للمعايير العالمية.

كما أكدت المصادر أن نتائج هذه الفحوصات تصدر قبل البدء بتسويق وتوزيع البنزين على مختلف المحافظات.

وأشارت المصادر إلى أن شركة النفط اليمنية تقوم بتوزيع البنزين المحلي على جميع المحافظات المحررة بأسعار أقل بكثير من أسعار البنزين المستورد، ونفت بشكل قاطع ما يشاع عن بيع البنزين المحلي بسعر البنزين المستورد. وأكدت أن أي اختلاف في الأسعار بين المحافظات يعود إلى اختلاف تكاليف النقل.

وفي سياق متصل، نفت المصادر بشدة ما تم تداوله مؤخراً حول إعادة قواطر محملة بالبنزين من محافظة تعز إلى العاصمة المؤقتة عدن بحجة أن البنزين غير صالح للاستخدام، واصفة هذه الادعاءات بأنها حملة إعلامية مغرضة تستهدف المؤسسات الحكومية وعلى رأسها شركة النفط اليمنية ومصافي مأرب وشركة صافر، وذلك بهدف تحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب مصلحة المواطنين.

ودعت المصادر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية في نقل الأخبار، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه سمعة المؤسسات الحكومية.