تحركات مكثفة لـ”الرئيس العليمي والوزير شايع” لإنقاذ صنعاء ونهضة عدن
يواصل الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة، بالعاصمة المؤقتة عدن، تحركاته المكثفة، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شايع محسن الزنداني.
ولاقى تسلم الرئيس العليمي، بحضور الوزير الزنداني، أوراق اعتماد 9 سفراء آسيويين وأفريقيين وأوروبيين، اليوم بقصر معاشيق في عدن، إشادات وتفاعلات واسعة من اليمنيين.
وبهذا السياق، علق السفير اليمني السابق، الدكتور عبدالوهاب طواف، بالقول: "كم تبهج النفس هذه الصورة، التي تجمع الرئيس الدكتور رشاد العليمي مع وزير الخارجية الدكتور شايع محسن، بعدد من سفراء دول أسيوية وأفريقية وأوروبية لدى بلادنا، في العاصمة المؤقتة عدن".
وأضاف معلقا على الحدث: "حراك سياسي ودبلوماسي، يُعيد الدولة اليمنية إلى واجهة العالم من جديد".
وأكد طواف أن "هذه التحركات تصب في صالح إنقاذ صنعاء ونهضة عدن".
مضيفا: "هذه الجهود الرئاسية والتحركات الدبلوماسية المنظمة والهادئة تعزز من وجود الدولة، وتدعم سائر القوى السياسية في شمال الوطن وجنوبه، ولا تضُعف إلا المجاميع الطائفية الدخيلة".
وطالب طواف: "جميع القوى السياسية بالوقوف إلى جانب الرئيس والمجلس الرئاسي، وترك أو تأجيل أي تباينات حتى تصل السفينة إلى بر الأمان، وأي خلافات دون النصال الرسية، تبقى وتظل خلافات بين أشقاء، وحول مصالح اليمنيين، في شمال اليمن وجنوبه".
واعتبر كثيرون أن "الدور القيادي لفخامة الرئيس العليمي في تعزيز الاستقرار السياسي والدبلوماسي في اليمن كان وراء النجاح الكبير في استقبال السفراء الجدد في عدن".
مشيرين إلى أن "عودة السفارات وبدء عملها من عدن مؤشر على مضي القيادة لإعادة عدن إلى مكانها الصحيح عاصمة مؤقتة".
إقـرأ ايضـًا: الدولة تعود بقوة إلى عدن.. الرئيس العليمي ووزير الخارجية يقودان حراكا سيقلب الطاولة على المليشيات