”الجنوب يترنح تحت وقع الضربة في أبين : مقتل قيادات القاعدة وذكرى الأبطال حاضرة”
في تصريحٍ صحفي، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المقدم محمد النقيب، أن قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي نفذت يوم الأحد الماضي عملية نوعية ناجحة أسفرت عن مصرع اثنين من القياديين البارزين في تنظيم القاعدة، وهما "شاكر صالح شطرة" و"فاروق خميس لشعب".
وأضاف النقيب أن العملية التي جرت في مديرية المحفد بمحافظة أبين، أسفرت أيضًا عن استشهاد القائد حسين الرابظ، قائد قوات الحزام الأمني في المحفد، ومرافقه، اللذان سطرا أروع ملاحم البطولة والتضحية في سبيل الوطن.
وفي تغريدة نشرها على منصة (X)، شدد المقدم النقيب على أن الاحتفاء بذكرى استشهاد القائد الفذ العميد عبداللطيف السيد يمثل تعبيرًا عن التقدير والامتنان الذي يحمله شعب الجنوب وقيادته لأدوار السيد البطولية في الحرب على الإرهاب.
وأشار النقيب إلى أن تلك الأدوار لم تقتصر على محافظة أبين فحسب، بل امتدت لتشمل تأثيرات إقليمية ودولية، ما يجعل هذه المناسبة محطة هامة لتخليد ذكرى القائد السيد ونقل خبراته القتالية وتجربته الفريدة إلى الأجيال القادمة.
وأضاف النقيب أن العميد السيد قد ترك إرثًا بطوليًا لا يزال حاضرًا في ميدان المعركة ضد الإرهاب، من خلال الأبطال الذين حملوا رايته وواصلوا تحقيق الانتصارات.
وأكد أن العملية الأخيرة التي نفذها الحزام الأمني بقيادة الشهيد حسين الرابظ هي جزء من هذا الإرث البطولي، حيث نجحت في القضاء على قياديين خطيرين في تنظيم القاعدة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحه بالتأكيد على أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها عملية "سهام الشرق" وقوات الحزام الأمني في محافظة أبين، معتبرًا أن هذه النجاحات تمثل جزءًا من الحرب الدولية على الإرهاب-بحسب وصفه-.
وأوضح النقيب أن المعركة ضد الإرهاب هي معركة وجودية لا مجال فيها للتهاون، مشددًا على أن النصر هو الخيار الوحيد أمام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مهما كان الثمن الذي يجب دفعه.