المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 06:04 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
ليلة مرعبة في الشيخ عثمان بعدن .. انفجار مفاجئ والأمن يتحرك بسرعة! اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي في الضالع ومقتل عناصر حوثية صرخة استغاثة: مواطنو منطقة يمنية يطلبون النجدة من السحر والأمن يتدخل ”مخططات احتيالية تستهدف شباب اليمن..”750 ريال سعودي تُفتح بها أبواب النصب.. احذر هذه الحيل!”” سطو مسلح على محل ذهب في عدن وإلقاء القبض على الجاني عودة الاتصالات والإنترنت إلى حضرموت بعد إصلاح عطل فني مفاجئ الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء

فضيحة مدوية: ضابط حوثي يحول شكاوى الابتزاز إلى مصدر ثراء شخصي!

تعبيرية
تعبيرية

كشف الخبير اليمني في مجال الأمن الرقمي، مختار عبد المعز، عن حادثة خطيرة تتعلق بابتزاز الفتيات من قبل ضابط في إدارة أمن مديرية الخبت، الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي في محافظة المحويت.

وأثار عبد المعز هذه القضية من خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، حيث أوضح أن الضابط المتورط يستغل منصبه في استقبال شكاوى الابتزاز من الفتيات ليقوم بنفسه بابتزازهن.

وأوضح عبد المعز في تغريدته أن الضابط المتورط يقوم بابتزاز الفتيات مالياً، مطالبًا بمبالغ طائلة مقابل التوقف عن نشر معلوماتهن أو صورهن الشخصية.

وفي حالة عجز الفتيات عن دفع المبالغ المطلوبة، يقوم الضابط بإجبارهن على تصوير فتيات أخريات وإرسال الصور له، مما يضاعف من حجم المشكلة ويزيد من دائرة الضحايا.

واختتم عبد المعز منشوره بتوجيه رسالة للسلطات في صنعاء، مؤكدًا أن لديه كافة الأدلة التي تدين الضابط المتورط في هذه الجريمة، بما في ذلك صورته وصور المستفيدين من الحوالات المالية.

وأكد أنه سيتم نشر هذه الأدلة تدريجيًا لضمان محاسبة الجناة.

تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يستغل بعض المسؤولين مواقعهم لارتكاب مثل هذه الانتهاكات، مما يزيد من معاناة المجتمع المحلي ويعمق الأزمة الإنسانية.