المشهد اليمني
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:52 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
مليشيا الكهنوت تختطف سادس قيادي مؤتمري بسبب الاحتفال بذكرى الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر استشاري إماراتي: مشروب شهير يدمر البنكرياس لدى الأطفال ويسبب لهم الإصابة بالسكري بعد بلوغهم غرق طفل تعزي في عدن وسط دعوات لتشديد الرقابة على الشواطئ انتقاماً من مسقط رأس الثائر علي عبدالمغني.. الحوثيون يواصلون حملات القمع في السدة المشاط يعلن أن جماعته لن تصرف مرتبات الموظفين ويطالب السعودية بصرفها! أبرزها ألا يمس الأرض.. ”الداخلية” تكشف عن 13 محظوراً لاستخدام العلم السعودي أسعار جديدة مفاجئة للجميع.. ستارلينك تخفض أسعار باقات الأنترنت الفضائي لليمن فقط.. وهذه قيمة الاشتراك الشهري شاهد ماذا فعل نجوم ”أهلي جدة” تجاه فهد المولد بعد وصوله أحد مستشفيات السعودية وزير الإعلام اليمني: نكبة 21 سبتمبر أسوأ انتكاسة في تاريخ اليمن القديم والحديث والمعاصر بتهمة الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر .. الحوثيون يعتقلون العشرات بينهم عقال حارات في مدينة إب اختطاف شاب في صنعاء بعد رفع صورة أحمد علي.. الحوثيون يواصلون القمع كارثة اخلاقية ستحرم اليمنيين من تشغيل خدمة ”ستارلينك”

انتقادات نارية من قيادي حوثي سابق: هل هذه الحكومة هي ”حكومة التدوير” أم ”التغيير”؟

حكومة الحوثيين
حكومة الحوثيين

في منشور له على موقع فيسبوك، وجه القيادي الحوثي السابق، صالح هبرة، انتقادات لاذعة للحكومة الحوثية الجديدة، متسائلًا عن قدرتها على إحداث تغيير حقيقي في البلاد أو إذا كانت مجرد إعادة إنتاج للوضع المزري الحالي.

وأشار هبرة إلى أن التغيير الجذري الذي وعدت به الحكومة لم يعد متوقعًا، وأن ما يحدث الآن هو مجرد تدوير وظيفي للمسؤولين.

وأضاف هبرة أن الأمل ما زال موجودًا في أن تحقق هذه الحكومة تغييرًا ولو نسبيًا، ليس بسبب كفاءة التشكيلة الحالية، بل بسبب الظروف التي تفرض على أصحاب القرار إعادة النظر في استراتيجياتهم السابقة.

واعتبر أن النجاح أو الفشل لا يتوقف على الحكومات بحد ذاتها، وإنما على مدى توفر الإرادة لتمكينها من أداء مهامها دون تدخلات من المشرفين، مما يتيح تفعيل مبدأ الثواب والعقاب بشكل فعّال.

وفي معرض حديثه عن الوضع الإقليمي، أشار هبرة إلى الأحداث الجارية في غزة والتحديات التي تواجهها دول المدعومة ايرانيا ، مؤكدًا أن هذه الدول تقف أمام محك خطير يتطلب منها تغيير طريقة تعاملها مع شعوبها وأتباعها. واعتبر أن جميع الأوراق التي كانت تُستخدم لتبرير تقاعس هذه الدول عن تلبية استحقاقات شعوبها قد استُهلكت ولم تعد تجدي نفعًا.

ولفت هبرة الانتباه إلى أن حركات الإسلام السياسي، سواء كانت شيعية أو سنية، تتبنى نمطًا واحدًا في الحكم، حيث تحاول إدارة الشعوب بعقلية التنظيم والحزب والمذهب بدلاً من عقلية الدولة والقانون.

وختم هبرة منشوره بالتعبير عن أمله في أن تكون هذه الحركات قد تعلمت من التجارب السابقة وأن تحكم بعقلية الدولة، مثلما تغيّرت نسبيًا عقلية طالبان في أفغانستان.