المشهد اليمني
الأحد 15 سبتمبر 2024 01:10 صـ 11 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الكشف عن حقيقة انتقال مقاتلين حوثيين إلى سوريا استعدادا للهجوم البري على ”إسرائيل” ”عندما يصبح المال وسيلة للإذلال: القاضي قطران يرد على الحوثيين!” ”لا تبيعوا بناتكم.. شرفكم أغلى!”...صحفي يمني يكشف خفايا زواج اليمنيات بالأجانب!” اتحاد كرة القدم بفرع عدن يصدر عقوبات صارمة على نادي وحدة عدن إثر أحداث مباراة الكأس ليلة النار في عدن: حريق هائل بمحطة غاز كاد أن يشعل المدينة من جديد! عاجل: شركة النفط اليمنية تخفض سعر الديزل في هذه المحافظة اليمنية ”منح دراسية بين الجنوب والشمال: وزارة التعليم الفني تكشف الحقائق وترد على الانتقادات” ساعة الصفر تقترب: خولان تضع الحوثيين أمام اختبار ساعات قليلة للإفراج عن الإعلامية ”سحر الخولاني”! الحوثيون يواصلون استهداف الملاحيظ بصعدة في محاولة يائسة لاستعادة المبادرة صحفي يكشف: ”الحوثي يتعمد إذلال نخبة المجتمع لكسر روح الإباء”! الحوثيون يعلقون على حادثة سقوط اللاعب السعودي فهد المولد وامير سعودي يسخر من تعليقهم نزع فتيل مليونَي لغم وحماية للأبرياء في اليمن.. 6 أعوام من الجهود السعودية عبر المشروع الرائد ”مسام”

فضيحة مجلجلة.. صاحب القرار الأول في الحكومة الجديدة للحوثيين محكوم بالإعدام بتهمة التخابر للخارج ومحاولة قلب نظام الحكم!

تتواصل فضايح الحكومة الجديدة للحوثيين، على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز الـ72 ساعة، ولعل من أبرز ما شملته تلك الفضايح، إضافة إلى السيطرة الملطقة للسلالة على هذه الحكومة، كان استحداث منصب جديد، باسم "النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء"، وهو المنصب الفعلي لرئاسة الحكومة .

محكوم بالإعدام

وأُسند منصب النائب الأول لرئيس الوزراء لما يسمى بـ"العلامة" محمد أحمد مفتاح، وهو منصب مستحدث، وكان مفتاح قد حكمت عليه المحكمة الجزائية في صنعاء عام 2005 بالإعدام هو ويحيى الديلمي، بعد إدانتهما بتهمة التخابر مع إيران والاستعانة بها للإضرار بمصلحة اليمن ومحاولة قلب نظام الحكم، إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، بعد عام من أول حرب للحوثيين ضد الدولة في صعدة.

وهذا السلالي "مفتاح" إضافة إلى كونه محكوم بالإعدام بتهمة التخابر لجهة أجنبية، والاستعانة بها للإضرار باليمن، فإنه سبق وأن هاجم الموظفين المطالبين بصرف المرتبات، وقال إن الرواتب لم تذكر في القرآن الكريم. وتساءل المعلقون بسخرية عما سيقوله للموظفين وهو صاحب القرار الأول في الحكومة؛ لأن رئيسها أحمد الرهوي مجرد واجهة.

ويوم الإثنين الماضي، 12 أغسطس الجاري/ أعلنت المليشيات الحوثية تشكيلة جديدة لحكومتها، غير المعترف بها دوليًا، ودمجت عددًا من الوزارات، حيث قلصت العدد إلى 19 وزارة، بعد دمج 8 وزارات بأخرى.

هذا وشكلت التشكيلة الحكومية الجديدة للحوثيين، إعلانا بنهاية الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي العام/ فرع صنعاء والمكونات المحسوبة على الانقلاب. وفق ما يقول محللون.

واستحوذت السلالة الكهنوتية على نحو ثلثي الحقائب الوزارية، حيث عين الحوثي قيادات سلالية في معظم الوزارات، فيما عيّن للجزء القليل المتبقي، قيادات شديدة الولاء العقائدي للجماعة، مع فرض نواب من السلالة.