المشهد اليمني
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 10:33 مـ 8 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سفن جديدة تدخل البحر الأحمر لدعم التحالف الأمريكي ! شاهد...عروسان يحولان حفل زفافهما إلى حلبة ملاكمة.. جدل واسع على السوشيال ميديا الكشف عن تدهور صحة ناشط بارز في معتقلات الانتقالي بعدن اليمن يدعو العالم للإعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة رد حاسم.. صحيفة تكشف كواليس مفاوضات ​​​​​​​ليفربول مع لاعبي ريال مدريد السعودية تفاجئ العائلات اليمنية بقرار رسمي جعلهم يذرفون الدموع جاري تغيير اسمه إلى ”عمر”.. أحمد سيف حاشد يفاجئ الجميع بعدما أعلن تزويج ابنته بالأمريكي ”شارلز” وينشر أول صورة للعروسين ضبط كميات كبيرة من ”الأحذية النسائية” متكوب عليها لفظ الجلالة بمناطق سيطرة الحوثيين شاهد: الشيخة موزا والدة أمير قطر : ”خاب ظننا” بدء صرف مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأبطال الجيش والأمن في مأرب.. دعم سعودي متواصل لمعركة اليمنيين بعد ارتكاب الناشطة سمية العاضي لجريمة قتل ..ناشطة سياسية تتهم عقال الحارات الحوثيين بالبلطجة وممارسة تحرش وابتزاز للنساء أبطال مدنيون يكسرون شوكة الجريمة في عدن وكرم حكومي لهم

”خلاف قبلي يهدد الاستقرار في شبوة: المواجهات تتسارع والأسلحة الثقيلة تتدفق”

شبوة
شبوة

أفادت مصادر محلية بتجدد الاشتباكات القبلية بشكل عنيف بين مسلحي قبيلتي آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي.

تأتي هذه التطورات بعد محاولة اغتيال الشيخ أبوبكر بن فريد العولقي، والتي أسفرت عن مقتل أحد مرافقيه، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين بشكل ملحوظ.

وأوضح مصدر قبلي أن الاشتباكات بين القبيلتين قد اتخذت طابعاً أكثر عنفاً واتساعاً، حيث يُستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وقد أثرت هذه المواجهات بشكل كبير على الوضع الأمني في المنطقة، حيث أصبح من الواضح أن الصراع دخل مرحلة ساخنة للغاية.

وفي الوقت الذي يتفاقم فيه الصراع، لم تقم السلطات المحلية، ممثلة في المحافظ عوض الوزير، بأي تحرك فعّال حتى الآن لاحتواء الأزمة أو لتخفيف حدتها.

هذا الوضع يزيد من القلق بين سكان المنطقة، الذين يترقبون تدخلاً عاجلاً من السلطات لحل النزاع.

في محاولة لوقف التصعيد، قاد الشيخ سالم بن ناصر المرزوقي وساطة قبلية بين قبيلتي آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد، إلا أن جهود الوساطة لم تُفضِ إلى نتائج ملموسة حتى الآن.

إذ يبدو أن تلك المحاولات قد اصطدمت بالعقبات التي تعقد من إمكانية التوصل إلى اتفاق هادئ بين الأطراف المتنازعة.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات متعددة، مما يجعل الحاجة إلى تدخل فعال وسريع من قبل السلطات المحلية والمجتمع المدني أمراً ملحاً، وذلك من أجل وقف العنف وإعادة الاستقرار إلى مديرية الصعيد.