المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 11:11 مـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجزائر.. مهد المواهب الكروية وأرض الإنجازات التاريخية وافضل عشره لاعبين جزائريين عاجل: ضربات مدمرة للقوات الأمريكية بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن ضربة موجعة للمليشيات: مقتل 5 قادة حوثيون في معارك عنيفة سالم الدوسري في أزمة خطيرة مع المنتخب السعودي .. و3 أسرار وراء ذلك قتل خاله بدم بارد.. شرطة أبين تلقي القبض على المتهم في جريمة القتل الصادمة! ”علامات النجاح تتلاشى امام الفين ريال يمني فقط.. مأساة طفلة يمنية” فضيحة مدوية للحوثيين..الحرس الثوري الإيراني يعلن رسميًا مسؤوليته استهداف السفن في البحر الأحمر والشرعية تعلق داخلية الأردن تعلن نتائج التحقيقات الأولية في عملية معبر اللنبي جسر الملك حسين وأبو عبيدة القسام يعلق ”شقة في عدن تُعرض بسعر خيالي.. هل تغيرت قواعد السوق؟” في هجوم معاكس.. القوات الجنوبية تلقن الحوثيين درسا لن ينسوه بعد احتلالهم منطقة بالمسيمير وتصل تعز وسقوط مواقع مهمة من هو الطرف الذي تأمر على منتخب اليمن وأقصاه من البطولة؟ ”إسرائيل تكشف ان اغتيال حسن نصرالله بات وشيكاً ”

”الحوثيون في الظل: من يقف وراء اشتباكات بعدان وما دور الـ100 ألف دولار؟”

عناصر مسلحة
عناصر مسلحة

اندلعت اشتباكات مسلحة بين مواطنين من أبناء محافظة إب ومسلحين قبليين من محافظة ذمار في إحدى قرى مديرية بعدان، شرق محافظة إب، نتيجة نزاع مالي نشب بين شابين يمنيين مقيمين في ماليزيا، ما أدى إلى تصاعد التوترات واندلاع المواجهات المسلحة بين الطرفين.

ووفقاً لمصادر محلية، بدأت الاشتباكات في المنطقة الواقعة بين مجمع حيسان التربوي ومحلة بيت القشمة بمديرية بعدان، حيث اشتبك أبناء قرية الدهماء وعزلة حيسان بمديرية بعدان مع مسلحين قبليين من محافظة ذمار.

وأوضحت المصادر أن النزاع يعود إلى خلاف مالي بين "حازم صالح الشارقي" من أبناء قرية "الدهماء" بعزلة حيسان، وصديقه "محمد حمود صلاح" من محافظة ذمار، حيث اقترض الشارقي مبلغ 100 ألف دولار من صلاح في أكتوبر 2022م، إلا أنه لم يسدد المبلغ، مدعياً أن بضاعته غرقت في البحر وينتظر تعويضات من شركة التأمين، مما دفع صلاح للجوء إلى القضاء الماليزي.

مع تأخر القضية وعدم حصوله على أمواله، قرر "صلاح" الاستعانة بأسرته للضغط على الشارقي وقبيلته لسداد الدين. ووصل أكثر من 20 مسلحاً من أقارب صلاح إلى قرية "الدهماء" بعزلة حيسان منذ ثلاثة أسابيع، حيث نصبوا خياماً مطالبين بسداد الدين.

وفي المقابل، رفض والد الشارقي وأبناء المنطقة مطالب أقارب صلاح، مؤكّدين أن القضية لا تزال في القضاء الماليزي.

أفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي قامت بدفع عناصر مدسوسة لإشعال التوتر بين الطرفين، في محاولة لإثارة الفتنة المناطقية بين محافظتي ذمار وإب، مما يزيد من تعقيد الوضع. كما أشارت المصادر إلى تقاعس الجهات المعنية الخاضعة للمليشيا عن التدخل لحل الخلاف، رغم استياء سكان المنطقة من التوتر المستمر.

وفي أعقاب الاشتباكات، تدخلت الجهات الأمنية التابعة للمليشيا في وقت متأخر وقامت بتسليم عدد من المسلحين الذين تم ضبطهم من قبل الأهالي، بينما فر آخرون.

كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة من التحريض والمناكفات بين ناشطين من محافظات إب وذمار، وسط دعوات من العقلاء ومشايخ الحل والعقد لتهدئة الأوضاع وحل المشكلة وفق القانون أو الأعراف القبلية.

تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، تحاول استنساخ سياسة الإمامة القديمة من خلال إشعال الفتن وإثارة الصراعات القبلية والمناطقية في المناطق التي تسيطر عليها، في إطار استراتيجية تستهدف إضعاف القبائل وإشغالها في صراعات داخلية، لتسهيل عملية السيطرة عليها وكبح جماح أي تحرك موحد ضدها.