”أعلام اليمن تُشعل غضب الانتقالي: انسحاب مفاجئ من مشروع الطاقة الشمسية بعتق!”
احتج المجلس الانتقالي الجنوبي بشدة على رفع أعلام الجمهورية اليمنية خلال فعالية وضع حجر الأساس لمشروع الطاقة الشمسية في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.
وجاءت هذه الاحتجاجات على خلفية ما اعتبره المجلس تطاولًا على تضحيات "شعب الجنوب"، بحسب تعبيرهم.
وفي بيان له، أعلن ناصر مقلم الخليفي، رئيس المجلس الانتقالي في عتق، انسحابه وعدم مشاركته في وضع حجر الأساس للمشروع، مؤكدًا رفضه القاطع لما وصفه بالاستفزازات المتمثلة في رفع أعلام الوحدة اليمنية.
وأضاف الخليفي أن هذا التصرف يعد إهانة لدماء الشهداء وتضحيات أبناء الجنوب، معربًا عن غضبه الشديد من رفع هذه الأعلام "على أشلاء الجنوب".
وفي سياق متصل، أعلن الخليفي وعضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، محمد الجزار، انسحابهما من الفعالية التي جرت صباح اليوم في مشارف مدينة عتق، كخطوة احتجاجية على ما وصفوه بالتعدي على حقوق وتضحيات أبناء الجنوب.
وقد شهدت الفعالية ردود فعل متباينة، حيث عبر مؤيدو المجلس الانتقالي عن تأييدهم للخطوة الاحتجاجية، فيما اعتبر آخرون أن رفع الأعلام هو رمز للوحدة الوطنية ولا ينبغي تسييسه.
تأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، حيث يسعى المجلس إلى تعزيز نفوذه في المحافظات الجنوبية، بينما تؤكد الحكومة على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.