المشهد اليمني
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:45 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
استشاري إماراتي: مشروب شهير يدمر البنكرياس لدى الأطفال ويسبب لهم الإصابة بالسكري بعد بلوغهم غرق طفل تعزي في عدن وسط دعوات لتشديد الرقابة على الشواطئ انتقاماً من مسقط رأس الثائر علي عبدالمغني.. الحوثيون يواصلون حملات القمع في السدة المشاط يعلن أن جماعته لن تصرف مرتبات الموظفين ويطالب السعودية بصرفها! أبرزها ألا يمس الأرض.. ”الداخلية” تكشف عن 13 محظوراً لاستخدام العلم السعودي أسعار جديدة مفاجئة للجميع.. ستارلينك تخفض أسعار باقات الأنترنت الفضائي لليمن فقط.. وهذه قيمة الاشتراك الشهري شاهد ماذا فعل نجوم ”أهلي جدة” تجاه فهد المولد بعد وصوله أحد مستشفيات السعودية وزير الإعلام اليمني: نكبة 21 سبتمبر أسوأ انتكاسة في تاريخ اليمن القديم والحديث والمعاصر بتهمة الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر .. الحوثيون يعتقلون العشرات بينهم عقال حارات في مدينة إب اختطاف شاب في صنعاء بعد رفع صورة أحمد علي.. الحوثيون يواصلون القمع كارثة اخلاقية ستحرم اليمنيين من تشغيل خدمة ”ستارلينك” في يوم واحد.. المياحي مختطف وصفحته محذوفة! هل بدأت حملة قمع حوثية جديدة؟

إبعاد حماس من الواجهة والدفع بالحوثيين للمقدمة وتشكيل غرف عمليات في صنعاء وبيروت.. خطة استراتيجية لإيران لهندسة ”المحور”!

كشف مصدر مصدر مطّلع على علاقات الحوثيين الإقليمية، أن الحرس الثوري الإيراني أشرف في مارس/ آذار الفائت على تشكيل “لجنة عمليات” مشتركة تضم الحوثيين وممثلين عن كتائب حزب الله / العراق وكتائب سيد الشهداء -وهما فصيلان مدعومان من إيران داخل الحشد الشعبي العراقي.

هذه اللجنة، وفقا للباحث اليمني عدنان الجبرني، لتنسيق العمليات الإقليمية في مياه الشرق الأوسط وذلك على خلفية التداعيات الإقليمية الناجمة عن الحرب في غزة.

وتهدف طهران لتحقيق هدفين رئيسيين: الأول استراتيجي، لإعادة هندسة نفوذها إقليميا بحيث يصبح أكثر مرونة وفعالية، والثاني تكتيكي، حيث ينطوي على إدارة الصراعات الإقليمية وبعث رسائل تصعيدية".

وفي مقال تحليلي للباحث، يتضح من المخطط الإيراني إبعاد حركة المقاوم الإسلامية حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة (السنية) من تصدر المشهد، وضمها ضمن قيادة مليشيات حزب الله، الشيعية .

ويتطرق المقال لعلاقة الحوثيين مع الفصائل المسلحة العراقية مع تعيين عبدالملك الحوثي القيادي المقرّب منه “أبو إدريس الشرفي” كممثل جديد له في العراق، والذي تركزت مهامه على الجانبين السياسي والمالي للعلاقة، إذ لطالما مثلت العراق موردا حيويا لجمع التبرعات للجماعة سواء على المستوى الشعبي، أو عبر الفصائل الحليفة.

فيما يلي، اقتباسات مما جاء في المقال، الذي أعاد نشره أحد مراكز الدراسات اليمنية:

- كان الشرفي أحد أهم المشرفين النافذين في الجماعة، حيث سبق أن تولى مسؤولية الإشراف على التصنيع العسكري للحوثيين، وكذلك إدارة تحركات الخبراء الإيرانيين عند دخول ومغادرة اليمن في فترة ما قبل سيطرة الجماعة على صنعاء في 2014، ليتولى بعد ذلك قيادة محافظتي الحديدة وحجة أواخر العام ذاته. يتحرك الشرفي حاليا في بغداد ومحافظات عراقية أخرى ويلتقي قادة الفصائل المحلية وزعماء عشائر ويتولى جمع التبرعات.

مثّل تعيين الشرفي أولى المؤشرات على تنامي قيمة العراق الاستراتيجية في تصوّر الحوثيين المتصل بدورهم الإقليمي المتنامي. في العام 2019، أفصحت العلاقة الثنائية بين الحوثيين والميليشيات الشيعية داخل “فصائل الحشد الشعبي” عن فرص واعدة للتنسيق على الصعيد الأمني، لاسيما بعد عمليات القصف التي استهدفت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو حيث تبنتها جماعة الحوثيين في حين اشتبهت التحقيقات في أن الهجمات كانت قادمة من جنوب العراق أو إيران. لكن التحول النوعي في مجرى العلاقة جاء على إثر الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي ساهمت إلى حد كبير في إعادة تعريف أدوار مكونات محور المقاومة الإيراني.

تتجه إيران نحو إعادة هيكلة محورها الإقليمي، بحيث يصبح هناك مفصلان جيوسياسيان: الأول هو المفصل الرأسي (شمال-جنوب) والذي يمتد من العراق إلى دول الخليج وصولا إلى اليمن، ويكون بقيادة جماعة الحوثيين وغرفة عملياته بصنعاء؛ أما الثاني فهو المفصل الأفقي (شرق- غرب) والذي يمتد من سوريا إلى لبنان إلى فلسطين، ويكون بقيادة حزب الله اللبناني وغرفة عملياته ببيروت.