• الرئيسية
• المشهد اليمني

في تصعيد جديد لأعمالها الإرهابية، أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين الموافق 29 يوليو 2024، على تفجير منزل المواطن أحمد عبده سعيد حسن الشريف في قرية الجيرات بمنطقة عبدان بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز.

وذكرت مصادر محلية أن الانفجار الذي هز المنطقة في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل أسفر عن تدمير المنزل بالكامل وتسويته بالأرض، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل مليشيا الحوثي الحافل بالانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين.

وتأتي هذه الجريمة في سياق حملة ممنهجة تمارسها مليشيا الحوثي ضد المدنيين في محافظة تعز، حيث تستهدف منازلهم وممتلكاتهم بهدف ترويعهم وتهجيرهم من ديارهم.

تنديد واسع

أثار هذا العمل الإجرامي موجة من الاستنكار والإدانة على نطاق واسع، حيث نددت منظمات حقوقية وسياسية يمنية ودولية بهذا العمل الإرهابي، وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف انتهاكات مليشيا الحوثي المستمرة.

خلفية الأحداث

يُذكر أن مليشيا الحوثي ارتكبت العديد من الجرائم المشابهة في محافظة تعز والمحافظات اليمنية الأخرى، حيث دمرت عشرات المنازل وقتلت العديد من المدنيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

مناشدات دولية

دعا ناشطون حقوقيون إلى ضرورة فتح تحقيق دولي في هذه الجريمة، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم إلى العدالة. كما طالبوا المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للشعب اليمني، وفرض عقوبات على مليشيا الحوثي لردعها عن ارتكاب المزيد من الجرائم.

تأثير الجريمة

تعتبر هذه الجريمة مؤشراً على استمرار مليشيا الحوثي في تهديد الأمن والاستقرار في اليمن، وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

كما أنها تؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يضمن حماية المدنيين ويوقف دوامة العنف.