المشهد اليمني
الجمعة 13 سبتمبر 2024 08:48 صـ 10 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
تقرير دولي حديث يشكك في ثقة دول الخليج بجدوى الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين خطة أمنية مشددة للحوثيين تحسبا لانتفاضة شعبية محتملة ! الحوثيون يفرضون تعديلات قضائية على مجلس النواب تتيح لهم إعادة الحكم الامامي الحوثيون يصادقون على حكم إعدام مختل عقليا للتغطية على المتهم باغتصاب طفل رداع (تفاصيل) فضيحة تطال وزير المالية الحوثي بعد فساده بأكثر من 140 ألف دولار (وثائق) رابطة الدوري الفرنسي تأمر باريس سان جرمان بسداد 55 مليون يورو لمبابي كيف يرد الله حق المظلوم في الدنيا.. وهل يشعر من مات برد مظلمته؟ إضراب شامل للتجار في صنعاء احتجاجًا على الجرعة السعرية الجديدة الحوثية محافظ شبوة يتابع قضية مواطنة متحجزة في عمان ويؤكد متابعته المستمرة بيان لمصلحة الضرائب الحوثية بشأن حقيقة الزيادة على الملابس المستوردة الأمم المتحدة في مأزق: تصرفات الحوثيين تغلق أبواب الأمل أمام ملايين اليمنيين! ”النائب العام يشيد بجهود القضاة في تطوير الأداء القضائي ويؤكد أهمية الدورات التنشيطية”

تقرير دولي صادم .. ربع سكان هذه الدولة العربية مجانين

تقرير دولي مرعب وصادم ، كشفت عنه إحدى المنظمات الدولية، ويتحدث التقرير عن دولة عربية ربع سكانها مصابون باظطرابات نفسية وهلاوس سمعية وبصرية ، تؤدي الى الجنون ، كما انها تسبب كوارث إنسانية ، حيث يقدم هؤلاء على الانتحار ، بعد قيامهم على قتل كل أفراد عائلاتهم .

وذكرت منظمة العمل ضد الجوع (AAH)، في تقرير حديث لها، أن أكثر من 8 ملايين يمني، يواجهون اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة والفصام، والذي يؤدي للإصابة بالجنون، وطبقاً للتقرير، فإن خوف العائلات على سمعتها من وصم أفرادها المصابين باضطرابات نفسية بالجنون، يتسبب في إعاقة وتأخير علاجهم في الوقت المناسب قبل تفاقم حالاتهم، إضافة إلى عدم الاهتمام بالصحة النفسية أو الثقة بالمهن ذات الصلة بقضايا الصحة العقلية.

وعزت المنظمة السبب في حدوث هذه الكارثة الخطيرة التي تشكل تهديد حقيقي ومدمر لكل أطياف الشعب اليمني ، الى استمرار الصراع والنزوح القسري وتدهور الوضع الاقتصادي والفقر ونقص الغذاء ، والذي يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية، التي تؤثر على جميع المجتمعات والفئات الاجتماعية في البلاد، وقد ذكر وكيل محافظة مأرب "عبد ربه مفتاح" ان عدد النازحين بلغ 4 ونصف مليون ، مؤكدا إنهم يواجهون خطر الموت جوعا مالم يتم تدارك هذه الكارثة وايجاد حل سريع لها.

لعنة الله على مشعلي الحروب ، ومصاصي الدماء ، الذين لا يأبهون ولا يهتمون بحياة ملايين البشر طالما ذلك يحقق مصالحهم المريضة ، ويفاقم ارصدتهم بملايين الدولارات ، فهذه المنظمة تدق ناقوس الخطر ، لأن الاستمرار في هذا الانحدار سيعني أمر واحد وهو انقراض الشعب اليمني برمته خلال بضعة سنوات ، وأعتقد انه من المخجل والمعيب على كل المسؤولين اليمنيين ، ان توجه لهم هذه المنظمة الدولية دعوة من أجل أن يتمتع اليمنيون بحق الصحة النفسية بوصفها حقاً إنسانياً عالمياً، خصوصاً مع زيادة عدد الأشخاص المحتاجين ومحدودية الخدمات المقدمة في هذا الجانب.

اعلان وزارة الصحة كان هو المضحك والفضيحة الكبرى ، وشر البلية ما يضحك ، فقد أعلنت الوزارة الموقرة والمسؤولين فيها - قبحهم الله - أن عدد الأطباء النفسيين العاملين في القطاع الرسمي بلغ 59 طبيباً، أي بمعدل طبيب واحد لكل نصف مليون فرد، في حين لا يزيد عدد العاملين الصحيين المتخصّصين على 300 عامل، وتشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود سرير نفسي واحد لكل 200 ألف فرد.

هذه الكارثة المفجعة ، وعدم الاهتمام من أجل حل هذه المعضلة ، هي التي جعلت احد المسؤولين في منظمة الصحة العالمية يعلق على هذا الأمر بطريقة ساخرة ، قائلا ان ضمائر المسؤولين اليمنيين قد انتهت صلاحيتها او ماتت ولن تعود الى الحياة مرة اخرى، وكشف انهم لا يتورعون عن سرقة المساعدات التي خصصها صندوق الأمم المتحدة لتقديم الرعاية النفسية لليمنين ، والمقدر بـ23 مليون دولار، ويضعونها في جيوبهم ، دون ان تهتز لهم شعرة واحدة فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .