عملية ”الذراع الطويلة” تُشعل التوترات: ماذا تخطط إسرائيل في اليمن؟
كشف الجيش الإسرائيلي رسميًا عن اسم العملية العسكرية التي يشنها ضد اليمن، حيث أطلق عليها اسم "الذراع الطويلة".
يأتي هذا الإعلان في إطار تصعيد جديد في المنطقة، ويشير إلى نية إسرائيل في توسيع نطاق عملياتها العسكرية إلى ما وراء حدودها التقليدية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عملية "الذراع الطويلة" تهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية محددة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول تلك الأهداف أو طبيعة العمليات الميدانية.
وصرح المتحدث قائلاً: "إننا نعمل على حماية مصالحنا الوطنية وضمان أمن إسرائيل من أي تهديدات خارجية، ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك".
وقد أثار هذا الإعلان ردود فعل متباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ففي حين رحبت بعض الدول الداعمة لإسرائيل بهذه الخطوة باعتبارها جزءًا من حق الدفاع عن النفس، أعربت جهات أخرى عن قلقها من تصاعد التوترات في المنطقة واحتمال اندلاع صراع أوسع.
وعلى الصعيد المحلي، تباينت آراء المراقبين والمحللين الإسرائيليين حول توقيت وأهداف العملية.
فقد اعتبر بعضهم أن هذه الخطوة تأتي في إطار استعراض القوة والردع، بينما رأى آخرون أنها قد تكون مقدمة لمرحلة جديدة من الصراع مع الجماعات المسلحة في اليمن.