المشهد اليمني
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 10:50 مـ 8 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كارثة كبيرة للمزارعين في اليمن سفن جديدة تدخل البحر الأحمر لدعم التحالف الأمريكي ! شاهد...عروسان يحولان حفل زفافهما إلى حلبة ملاكمة.. جدل واسع على السوشيال ميديا الكشف عن تدهور صحة ناشط بارز في معتقلات الانتقالي بعدن اليمن يدعو العالم للإعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة رد حاسم.. صحيفة تكشف كواليس مفاوضات ​​​​​​​ليفربول مع لاعبي ريال مدريد السعودية تفاجئ العائلات اليمنية بقرار رسمي جعلهم يذرفون الدموع جاري تغيير اسمه إلى ”عمر”.. أحمد سيف حاشد يفاجئ الجميع بعدما أعلن تزويج ابنته بالأمريكي ”شارلز” وينشر أول صورة للعروسين ضبط كميات كبيرة من ”الأحذية النسائية” متكوب عليها لفظ الجلالة بمناطق سيطرة الحوثيين شاهد: الشيخة موزا والدة أمير قطر : ”خاب ظننا” بدء صرف مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأبطال الجيش والأمن في مأرب.. دعم سعودي متواصل لمعركة اليمنيين بعد ارتكاب الناشطة سمية العاضي لجريمة قتل ..ناشطة سياسية تتهم عقال الحارات الحوثيين بالبلطجة وممارسة تحرش وابتزاز للنساء

أم المعارك وأصعبها على الإطلاق.. محلل سياسي: الحرب قادمة وستحدد الحاكم الفعلي لليمن وصاحب النفوذ في المنطقة لعشرات السنين

توقع محلل سياسي يمني، عودة الحرب في اليمن، واندلاع معركة ستكون "أم المعارك"، وستحدد الحاكم المستقبلي لليمن، وصاحب النفوذ في المنطقة لعقود قادمة.

وقال رئيس مركز أبعاد، عبدالسلام محمد، إن "الأهم أن المعركة القادمة والمتوقعة هي أم المعارك وآخرها، ونتيجتها ستحدد الحاكم المستقبلي لليمن، وصاحب النفوذ في الاقليم لعقود".

وأضاف محمد، في مقال على منصة إكس، أن "هذه المعركة هي أيضا أصعب المعارك في استعادة الدولة لعدة أسباب، أهمها أن استعادة اليمن سيفشل مخطط تفكيك بقية الدول المستقرة في المنطقة، ما يعني أن صاحب المخطط الدولي للتقسيم سيقف ضد طموح اليمنيين لاستعادة دولتهم أو يحايد على الأقل".

وأشار إلى أن "صعوبة هذه المعركة تتمثل في أن المواجهة لم تعد بين الحكومة والميليشيات، بل بين الشعب اليمني ومحور الحلفاء المشكل من عدة دول بشكل غير رسمي جمعتهم مصلحة استهداف السعودية".

ويرى رئيس مركز أبعاد، أن "موازين المعركة القادمة بين الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين والحكومة اليمنية، تتقارب من ناحية القدرات القتالية والتسليح، وإن كانت الصورة غير واضحة لدى الكثير، لكن هناك عقيدة قتالية مزدوجة جمعت الأيدلوجيا مع المصالح الخاصة والعامة للمقاتلين التابعين للحكومة، قد تتغلب على العقيدة القتالية المتصادمة داخل جماعة الحوثي، إذ أن تأثير الطائفية اصطدم بالتقاليد القبلية، ولم تعد العقيدة الغالبة على مقاتلي الحوثيين سوى عقيدة لقمة العيش"، حسب تعبيره.

ولفت عبدالسلام محمد، إلى أن "هناك تنافسًا داخل مكونات قوات الحكومة وهذا التنافس يحتاج لإدارة ذكية، حتى لا يتحول إلى استنزاف، وبالإمكان أن يتحول إلى نقطة قوة من خلال إدارته بغرفة عمليات واحدة وتوزيع الأدوار ومناطق النفوذ والتأثير والمواجهة مع الحوثيين، ليصبح الحوثي في الوسط كفريسة مرتبكة وكل طرف يحاول اقتطاع لقمته منها، والمنتصر هو الذي يقتطف الرأس ويصل مبكرا إلى القلب".