”السد يُصبح قبرًا لـ 3 أشخاص من أسرة واحدة: مأساة تُحذر من مخاطر السباحة في السدود!”
لقي ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة حتفهم، اليوم الجمعة، في حادثة غرق مأساوية بسد البيضاء بمديرية الصومعة في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وبحسب مصادر محلية، فقد وقعت الحادثة عندما حاول شاب يبلغ من العمر 15 عامًا إنقاذ نفسه من الغرق في مياه السد، لكن للأسف جرفته المياه، لتتدخل امرأة من أفراد الأسرة لمحاولة إنقاذه، لكنها غرقت هي الأخرى.
ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد، بل حاولت امرأة ثانية من العائلة إنقاذ المرأتين، لكنها أيضًا لقت حتفها غرقًا.
وتشير المعلومات إلى أن السدود المائية في اليمن تفتقر إلى أبسط معايير السلامة، كما أنّه لا يوجد أيّ أجهزة إنقاذ أو فرق مختصة بالسلامة والطوارئ في هذه الأماكن.
مما أدى إلى وقوع العديد من حوادث الغرق، راح ضحيتها الكثير من الأشخاص، معظمهم من الأطفال والنساء، الذين يذهبون للسباحة في هذه السدود دون وجود أيّ إشراف أو وسائل إنقاذ.
وتُعدّ هذه الحادثة المأساوية بمثابة جرس إنذار جديد لخطورة السباحة في السدود المائية في اليمن، خاصةً مع غياب إجراءات السلامة الأساسية ونقص فرق الإنقاذ.