دراسة تحليلية أمريكية تكشف عن اخر خيارين امام ”واشنطن” في مواجهة الحوثيين
أعتبرت دراسة تحليلية أمريكية حديثة أن التوتر في منطقة البحر الأحمر تتجة الى مستويات غير مسبوقة من التصعيد بسبب تمادي ميلشيا الحوثي في تكثيف الهجمات ضد السفن الأجنبية .
وأكدت الدراسة الصادرة عن "معهد دول الخليج العربية في واشنطن" والمعدة من قبل "الباحث جريجوري جونسن " إن النهج الدفاعي الوحيد للولايات المتحدة ضد هجمات الحوثيين لم ينجح، والآن نهج الضربات العسكرية المحدودة أيضا لم ينجح".
وأشارت الدراسة الى أن فشل الردع الأمريكي للحوثيين يترك الولايات المتحدة أمام خيارين غير جذابين بنفس القدر. فإما أن تستمر في نهجها المتمثل في الدفاع عن الشحن التجاري والقيام بضربات دورية على أهداف الحوثيين في اليمن على أمل أن يتغير شيء ما، أو التصعيد لتتناسب مع الحوثيين.
ولفتت الدراسة الى أن "زيادة الهجمات العسكرية هي بالضبط ما يريده الحوثيون. يريد الحوثيون حربًا أوسع وأكثر توسعًا مع الولايات المتحدة - ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها مفيدة لهم محليًا وإقليميًا، وجزئيًا لأن الحوثيين يعتقدون أنهم قادرون على الصمود وتحمل المزيد من الألم مقارنة بالولايات المتحدة".