المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:10 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

”الحوثيون يبيعون صحة الشعب اليمني... من يوقف هذه الجريمة؟!”

مرضى في احد المستشفيات
مرضى في احد المستشفيات

يرزح سكان صنعاء تحت وطأة أزمة إنسانية خانقة، حيث تُفاقم الممارسات غير القانونية في القطاع الصحي من معاناتهم.

وتشير تقارير موثوقة إلى غياب الرقابة على أداء المستشفيات الخاصة، والتي يمتلك نصفها قادة حوثيون، مما أدى إلى تفاقم الفساد وسوء الخدمات الطبية.

ابتزاز المرضى وفرض رسوم خيالية:

يعاني المرضى في صنعاء من ابتزاز فاضح من قبل المستشفيات الخاصة، حيث تُفرض عليهم رسوم باهظة مقابل خدمات طبية قد لا تكون ضرورية.

ووفقا لمصادر موثوقة، فقد قام أحد ملاك المستشفيات الخاصة بعقد اجتماع مع أطباءه منتقداً بقاء غرفة العناية المركزة فارغة.

وبحسب ما ورد، هدد مالك المستشفى بقطع رواتب الأطباء والعاملين في حال لم يتم تحويل المزيد من المرضى إلى هذه الغرفة، بغض النظر عن احتياجاتهم الطبية الفعلية، وذلك بهدف زيادة أرباح المستشفى على حساب صحة المرضى.

تدني مستوى الخدمات ونقص الكوادر الطبية:

تفتقر العديد من المستشفيات الخاصة في صنعاء إلى أبسط الشروط الصحية، حيث تم تحويل بعض المباني السكنية إلى مستشفيات دون مراعاة للمعايير المطلوبة.

وبالإضافة إلى ذلك، يعاني القطاع الصحي من نقص حاد في الكوادر الطبية المؤهلة، حيث يضطر بعض الأطباء للعمل في أكثر من مستشفى في نفس اليوم، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة.

ابتزاز المرضى في حالات الطوارئ:

تُمارس بعض المستشفيات الخاصة في صنعاء ابتزازاً مروعاً للمرضى في حالات الطوارئ، حيث يُجبر الشخص الذي يقوم بإسعاف مريض على وضع مبلغ مالي كعهدة لدى إدارة المستشفى قبل تقديم أي إسعافات أولية.

وإذا لم يكن لديه المبلغ المطلوب، يُضطر إلى رهن سيارته أو مجوهرات زوجته للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

هيمنة الحوثيين على القطاع الصحي:

تُشير مصادر موثوقة إلى أن العديد من المسؤولين الحوثيين شركاء في هذه المستشفيات الخاصة، بما في ذلك وزير الصحة في حكومة الانقلاب الذي عين أحد أقاربه مديراً لمستشفى امتلكه خلال فترة توليه المنصب.

سيطرة الحوثيين على صيدليات الأدوية:

تُمارس جماعة الحوثي سيطرة مُحكمة على صيدليات الأدوية في صنعاء، حيث يُجبر المرضى على شراء الأدوية من صيدليات محددة يملكها قادة الحوثيين، غالباً ما تكون بجوار المستشفيات العامة أو الخاصة.

نداء عاجل للإنقاذ:

يُناشد سكان صنعاء المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لإنقاذهم من هذه الممارسات اللاإنسانية.

ويطالبون بوضع حد لابتزاز المرضى، وضمان حصولهم على رعاية صحية كريمة بأسعار معقولة، ومحاسبة المتورطين في الفساد وسوء الخدمات.