المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:19 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

”حوثيون يصادرون لقمة العيش من فتاة ويعتدون عليها”

نساء حوثيات
نساء حوثيات

اعتدت عناصر حوثية مسلحة، اليوم الأربعاء 15 مايو/أيار 2024، على فتاة في أحد أسواق مدينة ذمار، ونهبت كميات من نبتة القات أثناء قيام الفتاة ببيعها في السوق، وتلفظت عليها بألفاظ بذائية.

وأكد شهود عيان أن عدداً من عناصر المليشيا الحوثية في مكتب الأشغال العامة بمدينة ذمار، اعتدوا بالضرب والشتم على فتاة كانت تعمل في بيع القات في سوق الفراصي بمدينة ذمار، ونهبوا كميات القات التي كانت بحوزتها.

وقال الشهود إن عناصر المليشيات تلفظوا بألفاظ بذيئة على الفتاة، التي يبلغ عمرها حوالي ثلاثين عاماً، والتي كانت تعمل في بيع القات لتغطية احتياجات أشقائها الأيتام، حيث إنها المعيل الوحيد لأسرتهم.

وأوضح الشهود أن المليشيات نفذت حملة إلى السوق بهدف منع البيع فيها والانتقال إلى الأسواق المستحدثة التي تعود إيراداتها لصالح الجماعة، وقد سبق أن كشفت وكالة خبر للأنباء ذلك في تقارير سابقة.

وعند وصول أطقم المليشيات سارع الباعة بالفرار، فيما لم تتمكن الفتاة من الفرار، مما جعلها عرضة للاعتداءات الحوثية.

ومنذ أيام تنفذ المليشيات الحوثية حملات ضد الباعة في عدد من أسواق مدينة ذمار التابعة لمستثمرين ورجال أعمال، بهدف إغلاقها، وتحويل الباعة إلى أسواق مستحدثة تعود إيراداتها إلى خزينة المليشيات. كما أن الجماعة تهدف إلى السيطرة والاستحواذ على الأسواق بشكل عام.