تُهدد بتفجير غضب شعبي وثورة عارمة...الحوثيون يضيقون الخناق على منتقديهم بحملة ”تطهير” واسعة

أعلن رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى لمليشيا الحوثي، مهدي المشاط، عن شنّ جماعته حملة "تطهير" لمؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتهم من "المندسين" و"العملاء".

تصريحات المشاط:

• أكد المشاط في كلمة أمام قيادات حكومة صنعاء الغير معترف بها، أن الحملة تهدف إلى "تطهير" مؤسسات الدولة من "المندسين والعملاء الذين سيشتغل العدو من خلالهم لإثارة الوضع الداخلي".
• أشار إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار "التعبئة العامة لمرحلة التصعيد العسكري الرابعة" تحت مزاعم رفع الظلم عن غزة.

تحليل المراقبين:

• يرى مراقبون أن تصريح المشاط هو رسالة لقيادات وأنصار المليشيا في مؤسسات الدولة المختطفة لتدشين حملة قمعية تعسفية جديدة.
• يتوقعون فصل آلاف الموظفين وإحالة المئات منهم إلى النيابة واعتقال مئات آخرين خلال الأسابيع القادمة.
• يربطون تصريح المشاط بالاختطافات التي طالت القاضي قطران والعراسي والمقطري والمليكي وآخرين، مؤكدين أنها تمت بناء على توجيهات عليا من قيادة المليشيا.

أهداف الحملة:

• استكمال عملية "التمكين" وحوثنة مؤسسات الدولة.
• التخلص من المعارضين لأفكارهم وطريقة حكمهم.
• إسكات الأصوات الناقدة لفسادهم.
• استبدال الموظفين بموظفين موالين لهم.

وتأتي هذه المساعي الحوثية في ظل تنامي الاحتقان والسخط المجتمعي ضد انتهاكات مليشيا الحوثي.

ويزداد السخط بسبب عمليات الاختطافات والقمع للناشطين والقضاة والصحفيين وغيرهم من ناقدي فسادها.

كما يطالب الكثيرون بصرف المرتبات المنهوبة منذ ثماني سنوات.