المشهد اليمني
السبت 18 مايو 2024 06:16 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
أول تعليق حوثي على منع بشار الأسد من إلقاء كلمة في القمة العربية بالبحرين دولة عربية رفضت طلب أمريكا بشن ضربات على الحوثيين من أراضيها.. وهكذا ردت واشنطن عسكريا الأولى منذ 5 سنوات.. ولي العهد السعودي يزور هذه الدولة توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى 4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني مصر تزف بشرى سارة للاعب ”محمد أبو تريكة” نجل ‘‘قطينة’’ ينفجر في وجوه مليشيا الحوثي ويحذر من تكرار كارثة رداع في محافظة أخرى فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ‘‘المؤسس عثمان’’ مليشيا الحوثي تغلق عددًا من المساجد وتعتقل خطيبين في المحويت بينها مطار صنعاء .. اتفاقية لتفويج الحجاج اليمنيين عبر 5 مطارات ليسوا في غزة.. إسرائيل تتهم دولة عربية باحتضان الأسرى الصهاينة في أراضيها هل تعرضت لخلل فني؟؟ مصدر ملاحي بمطار عدن يكشف سبب تحليق طائرة ‘‘اليمنية’’ في أجواء المدينة لأكثر من ساعة

الحوثيون يلفظون أنفاسهم الأخيرة: 372 قتيلاً خلال 4 أشهر

قتلى حوثيين
قتلى حوثيين

في ظل استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً في خروقاتها للهدنة الهشة، وتصعيدها في عدد من جبهات القتال، برزت مقاومة صلبة من قبل القوات الحكومية والمشتركة، مما أدى إلى تكبيد المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال الربع الأول من العام الجاري 2024.

وأكد فريق رصد ميداني، أن المليشيات الحوثية قد شيعت ودفنت خلال الثلث الأول من العام الجاري 2024، أي خلال "يناير، فبراير، مارس، أبريل"، نحو 372 قتيلاً من عناصرها وقياداتها.

وتشير الإحصائيات إلى أن قتلى المليشيات الحوثيين خلال هذه الفترة توزعوا كالآتي:

  • يناير: 125 قتيلاً، من بينهم 94 برتب عسكرية.
  • فبراير: 96 قتيلاً، من بينهم 60 برتب عسكرية.
  • مارس: 76 قتيلاً، من بينهم 39 برتب عسكرية.
  • أبريل: 75 قتيلاً، من بينهم 50 برتب عسكرية.

وبلغ عدد قتلى القيادات الحوثية خلال هذه الفترة 243 قتيلاً، بينما بلغ عدد قتلى العناصر 129 قتيلاً.

وتجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي قد اعترفت في وسائل إعلامها بمقتل ثلثي هذا العدد، دون الكشف عن أماكن سقوطهم.

وتركزت المعارك خلال هذه الفترة في جبهات مأرب والجوف وشبوة والضالع وتعز والساحل الغربي، حيث تكبدت المليشيات الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما فشلت في تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض.

وعلى الرغم من تلك الخسائر الفادحة، إلا أن مليشيا الحوثي مستمرة في تحشيداتها وتعزيزاتها العسكرية، كما أنها تواصل خروقاتها للهدنة الهشة، في محاولة يائسة لتحقيق مكاسب وهمية على حساب معاناة الشعب اليمني.

وتأتي هذه الخسائر الفادحة في صفوف مليشيا الحوثي لتؤكد على صمود القوات الحكومية والمشتركة، ودحرهم للمليشيات الإرهابية في مختلف جبهات القتال، كما أنها تُظهر للعالم أجمع إرهاب الحوثيين وجرائمهم بحق المدنيين.