المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:18 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الحوثيون يلفظون أنفاسهم الأخيرة: 372 قتيلاً خلال 4 أشهر

قتلى حوثيين
قتلى حوثيين

في ظل استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً في خروقاتها للهدنة الهشة، وتصعيدها في عدد من جبهات القتال، برزت مقاومة صلبة من قبل القوات الحكومية والمشتركة، مما أدى إلى تكبيد المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال الربع الأول من العام الجاري 2024.

وأكد فريق رصد ميداني، أن المليشيات الحوثية قد شيعت ودفنت خلال الثلث الأول من العام الجاري 2024، أي خلال "يناير، فبراير، مارس، أبريل"، نحو 372 قتيلاً من عناصرها وقياداتها.

وتشير الإحصائيات إلى أن قتلى المليشيات الحوثيين خلال هذه الفترة توزعوا كالآتي:

  • يناير: 125 قتيلاً، من بينهم 94 برتب عسكرية.
  • فبراير: 96 قتيلاً، من بينهم 60 برتب عسكرية.
  • مارس: 76 قتيلاً، من بينهم 39 برتب عسكرية.
  • أبريل: 75 قتيلاً، من بينهم 50 برتب عسكرية.

وبلغ عدد قتلى القيادات الحوثية خلال هذه الفترة 243 قتيلاً، بينما بلغ عدد قتلى العناصر 129 قتيلاً.

وتجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي قد اعترفت في وسائل إعلامها بمقتل ثلثي هذا العدد، دون الكشف عن أماكن سقوطهم.

وتركزت المعارك خلال هذه الفترة في جبهات مأرب والجوف وشبوة والضالع وتعز والساحل الغربي، حيث تكبدت المليشيات الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما فشلت في تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض.

وعلى الرغم من تلك الخسائر الفادحة، إلا أن مليشيا الحوثي مستمرة في تحشيداتها وتعزيزاتها العسكرية، كما أنها تواصل خروقاتها للهدنة الهشة، في محاولة يائسة لتحقيق مكاسب وهمية على حساب معاناة الشعب اليمني.

وتأتي هذه الخسائر الفادحة في صفوف مليشيا الحوثي لتؤكد على صمود القوات الحكومية والمشتركة، ودحرهم للمليشيات الإرهابية في مختلف جبهات القتال، كما أنها تُظهر للعالم أجمع إرهاب الحوثيين وجرائمهم بحق المدنيين.