عائلة شاب قتل تحت التعذيب في سجون ”دفاع شبوة” ترفض استلام جثته
ترفض عائلة الشاب صدام حسن مجرب السليماني استلام جثة نجلها ودفنه بعد سته أشهر من اختطافه وتعذيبه حتى الموت في سجون "دفاع شبوة" الموالية للإمارات بمحافظة شبوة.
وقالت مصادر مقربة من عائلة السليماني إن استلام جثة صدام ودفنها مرهون بإحالة جنود "دفاع شبوة" المتورطين بتعذيبه حتى الموت إلى العدالة والقصاص منهم.
وكان محافظ شبوة عوض الوزير قد أصدر قرارًا بتشكيل لجنة للتحقيق بشأن حادثة مقتل المواطن صدام السليماني بعد اختطافه من قبل "دفاع شبوة" ونقله إلى سجن سري في مدينة عتق وتعذيبه حتى الموت.
ولم تتوصل اللجنة إلى الجناة رغم وقوع الجريمة داخل سجون "دفاع شبوة".
واختطف صدام، البالغ من العمر 34 عامًا، أواخر أغسطس من العام الماضي 2023، خلال تواجده في قرية الكرموم بمنطقة آل سليمان مديرية عتق.
وظل السليماني مخفيًا لأيام، قبل نقله جثة هامدة إلى ثلاجة مستشفى عتق.
وأثارت حادثة مقتل صدام السليماني غضبًا واسعًا في أوساط المجتمع اليمني، حيث طالب العديد من الناشطين والحقوقيين بمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.
ونددت منظمات حقوقية بانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات "دفاع شبوة" وطالبت بإجراء تحقيق مستقل في حادثة مقتل السليماني.