المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:07 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

صحيفة روسية تكشف ”المفاجآت العسكرية” التي توعد بها ”عبدالملك الحوثي”: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة

كشفت صحيفة روسية، عن عمليات نوعية سينفذها الحوثيون خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى تصريح زعيم الجماعة الانقلابية عبدالملك الحوثي، بما قال إنها "مفاجآت عسكرية لن يتوقعها العدو ولا الصديق" وذلك في كلمة متلفزة له الخميس الماضي.

وذكرت صحيفة إزفيستيا الروسية في تقرير لها ترجمه "المشهد اليمني"، أن الحوثيين الذين يسيطرون على معظم ساحل البحر الأحمر اليمني، يعتزمون مهاجمة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية بأنواع جديدة من الأسلحة، فضلا عن توسيع منطقة عملياتهم إلى ما هو أبعد من خليج عدن، في بحر العرب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر صحفية وعسكرية أن جماعة الحوثي ستستخدم أسلحة جديدة ذات فعالية عالية في العمليات البحرية خلال الأيام المقبلة. وأكدت مصادر حوثية في العاصمة اليمنية صنعاء الاستعداد الكامل لتوسيع منطقة العمليات إلى ما وراء خليج عدن ومهاجمة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.

ويعد بحر العرب مركزا لوجستيا رئيسيا لإمدادات النفط والغاز. تنقل ناقلات النفط والمنتجات البترولية من الدول الواقعة على شواطئ الخليج العربي (المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والعراق والإمارات العربية المتحدة) عبر مضيق هرمز وبحر العرب حوالي خمس إجمالي الاستهلاك العالمي من الهيدروكربونات إلى أسواق اليابان وأوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلن زعيم الجماعة التابعة لإيران عبد الملك الحوثي عن عمليات جديدة للحوثيين في خطاب متلفز في 29 فبراير/شباط. وقال الحوثي: “عملياتنا العسكرية ستستمر وتتقدم، ولدينا مفاجآت لا يتوقعها أعداؤنا على الإطلاق”.

وأفادت السفارة البريطانية في اليمن، التي علقت أنشطتها في البلاد منذ عام 2015، في 29 فبراير/شباط على صفحتها في منصة X (تويتر سابقاً) أن الحوثيين شنوا 60 هجوماً في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، استهدفوا بحارة من أكثر من 40 دولة. وأكدت السفارة أن العمليات العسكرية الحوثية تضر بالمدنيين اليمنيين أولاً.

وفي وقت سابق، في 29 فبراير، أشارت الصحفية البريطانية المستعربة إيونا كريج، إلى أنه بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف الحوثيين في اليمن، ارتفع عدد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بنسبة 100٪.

وفي اليوم نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي في موسكو مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، إن روسيا الاتحادية لا تبرر الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف في اليمن، أو هجمات الحوثيين على السفن التجارية المبحرة. على طول البحر الأحمر. وينبغي لجميع أعضاء المجتمع الدولي الذين لهم علاقة بهذه الأزمة، بحسب لافروف، أن يعتبروا التسوية السلمية مهمتهم الرئيسية.

وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، محمد البخيتي، للصحيفة الروسية (إزفستيا) في 19 يناير/كانون الثاني، أن جماعته تهاجم السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. وفي الوقت نفسه، ضمن سلامة السفن من دول أخرى، على سبيل المثال من روسيا والصين. وأضاف أيضًا أن أي سفن إسرائيلية لن تتاح لها أدنى فرصة للإبحار عبر البحر الأحمر.

وبدأ الحوثيون مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ 19 نوفمبر من العام الماضي لما قالوا إنه احتجاجا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وفي فجر 12 يناير/كانون الثاني، رداً على تصرفاتهم، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوماً على أهداف للحوثيين في اليمن. وقال البيت الأبيض إن الضربات على المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في البلاد كانت دفاعية بطبيعتها . كما زُعم في ذلك الوقت أن الضربات نُفذت لحماية الممرات الدولية.