المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:14 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مجزرة جوعى غزة .. أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى من المدنيين أثناء انتظارهم لقمة عيش لأطفالهم ”فيديو”

من المجزرة
من المجزرة

علن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد إلى 104 شهداء ونحو 760 جريحًا.

وأوضح القدرة في بيان أن "عشرات الإصابات ما بين خطيرة إلى حرجة"، جراء المجزرة الإسرائيلية الجديدة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد أفاد باستهداف إسرائيلي تجمعًا لفلسطينيين ينتظرون مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة.

وحمّل المكتب الإعلامي الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل والمنظمات الدولية، مسؤولية قتل المدنيين في ظل تجويعهم على يد الاحتلال.

فقد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي وأطلق النار اليوم على مئات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون توزيع المساعدات، قرب دوار النابلسي جنوب مدينة غزة.

كذلك، عمدت قوات الاحتلال إطلاق النار على الطواقم الطبية والمواطنين الذين حاولوا إسعاف والمصابين وانتشال الشهداء.

وقال الدفاع المدني في غزة إنّ الاحتلال استهدف بقصف مدفعي مواطنين في شارع الرشيد كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات.

مجزرة بحق الجائعين
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قال في بيان أولي قبل ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى: "ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مُروعة قتل خلالها صباح اليوم أكثر من 70 شهيدًا، وأصاب أكثر من 250 جريحًا لمواطنين كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة".

وأكّد أن الشهداء والمصابين كانوا قد ذهبوا مع مواطنين فلسطينيين آخرين للحصول على مساعدات غذائية وإنسانية "بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700 ألف إنسان منذ 146 يومًا وبعد حصارٍ وإطباقٍ من جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

كما شدّد المكتب الإعلامي على أن الاحتلال كانت لديه "النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة".

وتابع: "كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد".

المسؤولون عن القتل الجماعي
وعليه، حمل الإعلام الحكومي "الإدارة الأميركية مع رئيسها جو بايدن، والمجتمع الدولي، وإسرائيل، والمنظمات الدولية التي تنصلت من مسؤولياتها، المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل الجماعي والمجزرة البشعة وحرب الإبادة وحرب التجويع التي نفذها وينفذها جيش الاحتلال حتى الآن".

وناشد "دول العالم، وكل الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وحتى اللحظة ارتفع عدد الشهداء لأكثر من 100 شهيد و700 من المصابين، في وقت تقول مصادر طبية فلسطينية إن معظم المصابين قد يستشهدوا جراء انعدام الإمكانيات لدى المستشفيات المتوقفة في شمال قطاع غزة لإنقاذهم.