استراتيجية للولايات المتحدة لمواجهة التهديد الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن
للمرة الأولى منذ أربعة عقود، أصبحت المصلحة الأساسية للولايات المتحدة - حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة - معرضة للخطر بشكل متزايد في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال تمكين الحوثيين اليمنيين من مهاجمة السفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن بطائرات بدون طيار مسلحة وصواريخ متطورة مضادة للسفن، فإن إيران، كما فعلت في الخليج في أواخر الثمانينات، تسبب ضرراً هائلاً للنشاط التجاري في أحد البلدان. من أهم الممرات المائية في العالم.
وفي مذكرة بعنوان "استراتيجية لمواجهة تهديد الحوثيين في البحر" وموجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، رحب أعضاء برنامج الدفاع والأمن بمعهد الشرق الأوسط، بلال صعب، وكيفن دونيجان، وميك مولروي، وسام موندي، وجوزيف إل. ويقدم فوتيل توصيات للولايات المتحدة حول كيفية تقليص قدرات الحوثيين بشكل فعال وحماية الشحن الدولي في المياه الإقليمية.
وملخص الاستراتيجية التي نشرها المعهد، يقول إن التهديد الحوثي لحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في البحر الأحمر وخليج عدن يتحدى المصالح الأمريكية الأساسية والدائمة في الشرق الأوسط.
وتضيف: إن الضربات الجوية الأمريكية التي تسعى إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين ضرورية ولكنها غير كافية.
وأوصت باتباع نهج أوسع باستخدام نظام الحظر في البحر الذي يهدف إلى: 1) مواجهة قدرة الحوثيين على إعادة إمدادهم/إعادة تسليحهم من قبل إيران، أو منظمات أخرى، بأسلحة ومكونات أسلحة يمكن استخدامها لمهاجمة السفن الدولية؛ و2) حرمان الحوثيين من استخدام التدريب الإيراني أو الاستخبارات أو معلومات الاستهداف أو غيرها من الوسائل التي يمكن استخدامها لتعريض التجارة البحرية الدولية للخطر.