المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:42 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

هل تقصف مليشيات الحوثي القاعدة الأمريكية في جيبوتي؟

خريطة جيبوتي
خريطة جيبوتي

تستمر مليشيات الحوثي في اليمن، والتي وضعتها الخارجية الأميركية على قائمة المنظمات "الإرهابية"، بشن هجمات على سفن تجارية وناقلات تقول إنها مملوكة لإسرائيل أو متجهة إليها، وذلك تضامنا مع حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خلال الحرب المستمرة مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر.

وفي إطار الرد على هذه الهجمات التي فاق عددها الثلاثين، شنت الولايات المتحدة ضربات جديدة على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، السبت، على ما أعلن الجيش الأميركي، مستهدفة صاروخا مضادا للسفن كان "جاهزا للإطلاق".

وتسعى واشنطن إلى تقليص القدرات العسكرية للحوثيين لكن بعد نحو أسبوع على ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لهم، لا يزال هؤلاء يشكلون تهديدا، وقد تعهدوا مواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقا لفرانس برس.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعكف على إعداد "خطط لحملة عسكرية مستمرة تستهدف الحوثيين في اليمن"، فيما يتخوف مسؤولون من أن تتحول هذه الضربات لعملية مفتوحة تجر واشنطن لصراع آخر لا يمكن التنبؤ به في الشرق الأوسط.

وحصل اجتماع في البيت الأبيض ضم كبار المسؤولين، الأربعاء، لبحث خيارات واشنطن للرد على التهديدات الحوثية بعد عدة ضربات وجهتها الولايات المتحدة وحلفائها، واستهدفت تعطيل قدرات "الحوثيين".

وتطرح تساؤلات بشأن الرد الحوثي على الهجمات الأميركية، وقال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، إن "الجماعة وضعت قائمة أهداف تشمل القواعد الأميركية في المنطقة".

وهذا يعني أنها قد تشمل قواعد تتواجد بها قوات أميركية في السعودية أو الأردن أو الإمارات أو البحرين أو الكويت أو سوريا أو العراق، بحسب تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست".

ويشير التحليل إلى أن أحد أهم الأهداف الواضحة والتي لم تحظى بناقشات كثيرة هي "قاعدة معسكر لومونييه في جيبوتي" والتي تعتبر القاعدة الوحيدة للولايات المتحدة في القارة الأفريقية، ورغم أهميتها إلا أنها لم تحظ "باهتمام كبير من وكلاء إيران في الماضي".

وما يميز هذه القاعدة أنها تبعد "80 ميلا فقط عن مضيق باب المندب، وهي تعتبر المقر الأساسي لعمليات القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، وتستضيف حوالي 4000 جندي"، واستخدمت هذه القاعدة لسنوت لشن ضربات ضد أنصار الله.

ويقول مليشيات الحوثي إنهم يمتلكون صواريخ تعمل بالوقود السائل يصل مداها لنحو 1200 ميل، ما يجعل من هذه القاعدة الأميركية هدفا سهلا لهم، فيما يؤكد التحليل أن القاعدة تم تجهيزها لاستضافة القوات، وليست مجهزة لمقاومة هجمات الطائرات المسيرة أو الصواريخ.

وجيبوتي التي يبلغ عدد سكانها نحو 800 ألف نسمة وهي دولة أفريقية عربية، مكتظة حاليا بالقواعد العسكرية لعدد من دول العالم، والتي من أبرزها القوات الأميركية. وتطل على مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر.

ويتم استخدام "معسكر لومونييه"،في عمليات مكافحة الإرهاب والتصدي لحركة الشباب الإسلامية في الصومال وفروع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وتم إنشاؤه بموجب اتفاق رسمي أبرم في عام 2003، فيما توفر اتفاقية ثنائية مع الحكومة في جيبوتي إمكانية الوصول للمراف