المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 08:40 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
استهداف ضابط أمني بتفجير قنبلة في منزله درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المناطق اليمنية خلال الـ24 ساعة القادمة ”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف

”احدهما انفجرت باكية” ..سائق باص يثير غضب الناس بعدن بسبب ما قام به مع فتاتين

تعبيرية
تعبيرية

تعرضت طالبتان في مدينة المعلا بمحافظة عدن لموقف محرج ومؤلم اثناء طلوعهما في احد الباصات .

وقال الناشط معاذ ثابت في منشور له بصفحته بالفيس بوك اطلع عليه "المشهد اليمني" انه في ظهر اليوم، طفلة طالبة وزميلتها، أوقفوا الباص وصعدوا عليه، وبينما الباص يمشي في الطريق كانتا يهمسان لبعضهما، بصوت خفي لم نسمع ما يدور بينهما من حديث، غير أنه مصحوب بخوف وخجل طيلة المسافة القصيرة على شارع المعلا الرئيسي.
واضاف ثابت :وما إن وصلتا نادوا على السائق ليوقف لهن، وبيدٍ مترددة مددن له مأتين ريال، ومن ملامحها يبدوا جيدا أنها آخر ما لديهما، نهرهم سائق الباص بصوت عال وهو يقول: "إيش هذه المئتين جيبوا الباقي الآن"واحده منهن لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء.

وواصل ثابت سرد ماحدث حيث اكد ان الكل انتقد سائق الباص ونهره، إلا أن ذلك لم يؤثر فيه شيء إلى أن قلنا له بأننا سندفع له ما تبقى من أجرتهن.

واضاف ثابت : "آلمني كثيرا حال الطالبة التي أجهشت بالباء وقلب ذاك القاسي الذي لم يتحرك ولو بما يحفظ له شيء من الرحمة والرأفة، وكأنه لم يمارس الأبوة إطلاقا في حياته، وإن بانت عليه ملامح الرجل الذي عاصر الحياة لكن ذلك لم يدفعه إلى أن يضع مكان هاتين الطفلتين أحدا من أولاده بهذا الموقف، كيف سيكون شعوره؟!"
واشا ثابت الى ان أحوال الناس باتت جدا صعبة وخير الناس في هذه الحياة أنفعهم للناس.

ووجه ثابت في ختام سرده لما حصل موجها نصيحة للمواطنين : "أن تجد طالب على الطريق لا بأس أن توصله على طريقك بسيارتك الخاصة؛ إذ انك أساسا ستمر في هذا الطريق به أو بدونه، وكذلك سائقي الباصات، تعاونوا معهم ضعوهم في مقام أولادكم، خذوا ما يأتي منهم ولا تسألوهم عن السبب، فإنه لا يصعد معك الباص من الأطفال طلبة المدارس، إلا من دفعت به حاجته، وإلا وإن حاله ميسورا فإن والده سيوصله بسيارته أو أنه سيستأجر له باصا كم يفعل من لديهم الإمكانات" .