المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:24 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

بعد ”70” يوما من الحرب العدوانية ..اسرائيل تلجأ لخيار أخير للقضاء على المقاومة الفلسطينية

بعد تعثرها في تحقيق أيا من اهداف حملتها البرية المستمرة على قطاع غزة منذ سبعون يوما قرر مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر اللجوء الى اخر الخيارات وأكثرها كلفة والمتمثل في اغراق اتفاق المقاومة بمياه بحر غزة وهو مااثار سخرية في أوساط النخب العسكرية العربية والدولية التي اعتبرت لجوء "تل ابيب " إلى هذا الخيار بانه دليل إضافي على حالة من التخبط والفشل الذريع في تحقيق أهداف الحرب البرية بغزة.

وكشفت تسريبات عسكرية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست " المقربة من دوائر صنع القرار في المخابرات الأمريكية – واطلع عليها المشهد اليمني -عن خلافات عاصفة داخل مجلس الحرب المصغر وتقاذف بالاتهامات بين عدد من أعضاء المجلس من جهة ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ووزير دفاعه ورئيس جهاز الأمن القومي الإسرائيلي من جهة أخرى حول اعتماد خطط توغل غير مجدية في قطاع غزة تسببت في تكبد الجيش الإسرائيلي لخسائر فادحة في الافراد والمعدات واللجوء الى خيارات "غبية " من قبيل اغراق الانفاق بمياه بحر غزة وهو "تكنيك" عسكري صعب التنفيذ بصورة مثالية على ارض الواقع كون المقاومة الفلسطينية تمتلك تشكيلات عسكرية بحرية واسلحة فاعلة لإحباط تنفيذ الجيش الإسرائيلي لهذا الخيار.

واتهم أعضاء في مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر "نتنياهو" ووزير الدفاع بعدم الاكتراث بسلامة الاسرى من الضباط والجنود المحتجزين في غزة باعتماد خيار اغراق الانفاق كون التوقعات ترجح ان المقاومة الفلسطينية تحتجز الأسرى في احد هذه الانفاق واغراقها رغم صعوبته عمليا سيمثل استعجال غير مبرر لاستخدام قانون "هانيبال" الذي يتيح للجيش التضحية بالأسرى لتحقيق هدف عسكري حيوي.