المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:06 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

ياسين سعيد نعمان يحذر من ألغام في خارطة السلام الجديدة بشأن اليمن: إذا لم يقتلك بالحرب سيغتالك على طاولة التفاوض

شدد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، على ضرورة أن فحص مستوى الاستعداد للسلام في اليمن، متوقعًا أن يكون "السلام" المتوقع رديئًا، حسب تعبيره.

وقال نعمان، في مقال مطول، بعنوان "كل حرب تلد السلام الذي يليق بها" إنه "في ضوء ما نشر من خارطة لمشروع السلام لا بد من فحص مستوى الاستعداد الذي هيأته الجهود الإقليمية والدولية للتعاطي بدرجة من الواقعية مع حقيقة أن الحرب تلد السلام الذي يليق بها ، ومساعدة اليمنيين على تحقيق سلام يراعي حاجتهم إلى صياغة مستقبل يتجاوز تلك الحرب التي اصبحت بفعل عوامل كثيرة " رديئة" ، والتي يخشى أن تلد سلاماً رديئاً".

وأضاف: "على كل حال ، فليس كل حرب رديئة تلد سلاماً رديئاً ، فقد أدى أحياناً التدخل الدولي والقاري النزيه والتوافقات الوطنية الى أن تلد تلك الحروب الردئية سلاماً جيداً ، مثال على ذلك "رواندا"".

وأشار إلى أن "الجهود الدولية والاقليمية ، إلى جانب ما يجب أن تكون عليه من جدية ونزاهة ، فإن المعنيين أنفسهم بالسلام لا بد أن يكونوا قد أدركوا ما تعنيه الحرب ، وما يعنيه تدمير الأوطان ، وما يعنيه أن يبقى شعب ذو تاريخ عريق مشرداً ، فقيراً ، جائعاً يتسول المساعدات الانسانية".

وأكد أنه "إذا لم يكن هناك استعداد حقيقي عند أولئك الذي صنعوا المشكلة بانقلابهم الدموي (في إشارة للمليشيات الحوثية) في أن يتخلوا عن مشروع الحرب ، والتوقف عن لعب دور الوكيل للنفوذ الاجنبي الذي يهدد عروبة اليمن واستقراره ، فإن المرحلة الأولى من خطة السلام ستفسد المراحل اللاحقة ، أي أنها ستعزز قدراتهم في مواصلة التمسك بمشروعهم الانقلابي".. مشيرًا إلى أن "ما حدث أثناء الهدن ، وحتى اليوم ، إنما هو دليل كاف على أن كل خطوة نحو السلام كانت توظف لتكريس مشروع الحرب".

واختتم السفير نعمان، رسالته للجهات المحلية والدولية، قائلًا: "أقول قولي هذا وأنا ضد الحروب ومع السلام والحوار والتفاهم والتعايش ، ولكن عندما يتبندق المتغطرس ليفرض خياراته في أن يقتلك بالحرب أو يغتالك على طاولة السلام ، فلا بد من التفكير بجدية وبعمق في تلك الحقيقة التي أكررها وهي أن طبيعة الحرب تلد السلام الذي يليق بها ، وخاصة حينما يكون الخصم وكيلاً لمشروع دخيل لا يعنيه سلام بلده بقدر ما يهمه تشجيع وتوسع ذلك المشروع".