أهم بنود ”الاتفاق النهائي” بحسب مصدر سياسي: إطلاق الرواتب والأسرى وفتح الطرقات والموانئ والمطارات ”تفاصيل”
قال مصدر سياسي، إن ما وصفه بـ"الاتفاق النهائي" بشأن الأزمة اليمنية، يتضمن الخطوات الإنسانية والآليات التنفيذية للتنفيذ العملي، والخطوط العريظة للخطوات المستقبلية المتعلقة بالحوار الشامل والقضايا السياسية وبما يضمن الشراكة الحقيقية ومعالجة التخوفات كافة وفق الحلول المستدامة وبما يحقق السلام والإستقرار بصورة دائمة.
وأضاف السياسي اليمني، الشيخ عبدالعزيز العقاب، رئيس "منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات"، أن هذه هي أهم بنود الاتفاق، مشيرًأ إلى أن "الخطوات الإنسانية تتمثل بدفع الرواتب كافةوفتح الطرقات والموانى والمطارات وإطلاق كافة الأسرى وتشكيل لجان خبراء لمعالجة القضايا الإقتصادية والأوضاع المعيشية وسوف تمثل هذه الخطوات مدخلاً للخطوات اللاحقة والتي تتمثل بالحوار الشامل ومعالجة كافة التخوفات والقضايا وفق حلول صحيحة ومستدامة".
وكان العقاب قال في وقت سابق إن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في اليمن "نجحت" وتم الوصول إلى "اتفاقيات نهائية"، ولم يتبق سوى التوقيع النهائي لأطراف الصراع في اليمن (الشرعية اليمنية والانقلاب الحوثي).
وكتب: "نبارك نجاح المفاوضات والوصول الى الإتفاقيات النهائيةوندعوا الى سرعة إعلان ذلك والتوقيع النهائي وسرعة التنفيذ العملي والدخول في أجواء السلام الحقيقية بما يهيئ الأجواء الإيجابية للخطوات المقبلة".
وأضاف في منشور أن "الإتفاق الذي اكتمل ويجري الترتيب لإعلانه بصورة نهائية هو نتيجة جهود ومحادثات منذ شهور سابقة بوساطة عمانية ومساندة من دول شقيقة وصديقة وليس وليد اللحظة وجرت محاولات كثيرة لعرقلته ولكن الجميع اليوم أصبح مدرك ان السلام أصبح ضرورة وإن إضاعة الفرصة ستكون خسارة كبيرة على المنطقة".
وكانت مصادر مطلعة، قالت للمشهد اليمني أمس، أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان أصدر أوامر لمليشيات الحوثي التابعة لبلاده، بالقبول بخارطة الطريق التي تمخضت عن جهود الوساطة السعودية.