بسبب الحرب.. غزة فقدت أكثر من 60% من الوظائف

منذ قليل .. قالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن غزة فقدت أكثر من 60 بالمئة من الوظائف بسبب الحرب، منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس 7 أكتوبر، مما فاقم سوء الوضع الاقتصادي المتردي في القطاع الذي تحاصره إسرائيل.

كما أوضحت المنظمة في أول تقييم لتأثير التوغل البري والقصف الجوي الإسرائيلي لغزة، بعد الهجوم الذي نفذته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، إن الخسائر تصل إجمالا إلى 182 ألف وظيفة في القطاع الفلسطيني الصغير.

ومن جانبه قالت ربا جرادات، المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية، "تقييمنا الأولي لتداعيات الأزمة المأساوية الحالية على سوق العمل الفلسطينية كشف نتائج مثيرة للقلق بشدة ولن يزيدها استمرار الصراع إلا سوءا".

وأكملت أن الأزمة سيظل تأثيرها على الوظائف والشركات "لسنوات كثيرة قادمة".

وحتى قبل الحرب، وتشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، كان نحو نصف سكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر.

وبعد 30 كامل من التصعيد والحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، يعيش الاقتصاد الفلسطيني حالة من الضعف تذكّر بحالته خلال جائحة كورونا.

وحتى اليوم الاثنين 11/6/2023، لم تصدر أي من المؤسسات الرسمية أو البحثية أية خسائر أولية لقطاع غزة، بسبب صعوبة إحصائها مع استمرار القصف الإسرائيلي.

لكن قبل الحرب، كانت نسبة البطالة في غزة تبلغ 46 بالمئة، إذ 80 بالمئة من السكان يتلقون مساعدات إنسانية، فيما لم يتم إعادة بناء 80 بالمئة من المباني التي دمرت في حرب عام 2014 حتى عشية الحرب الأخيرة قبل30 يومًا من الآن، بحسب تقرير لوكالة "الأناضول".